زيادة البدل والمعاش وحماية حرية الصحافة.. أحمد عاطف يترشح لخدمة الصحفيين وتطوير المهنة
وضع هدفًا نُصب عينيه، وعمل جاهدًا على تحقيقه، ليس طمعًا في مصلحة شخصية، بل سعيًا لمساعدة زملائه، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليهم، وتخفيف أعباء الحياة عنهم، بالإضافة إلى النهوض بالمهنة وإعادتها إلى سابق عهدها. إنه الصحفي الهمام والشاب الطموح أحمد عاطف، مساعد رئيس تحرير جريدة الوطن، والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين.
أعلن الصحفي أحمد عاطف، ترشحه لانتخابات نقابة الصحفيين، مؤكدًا عزمه على إحداث تغيير إيجابي في أوضاع الصحفيين وتعزيز حرية الصحافة.
ويأتي ترشحه في ظل تحديات تواجه المهنة، حيث يطرح برنامجًا انتخابيًا يركز على تحسين الحقوق المهنية، وتوفير فرص تدريبية، والدفاع عن استقلالية الصحافة، موضحا أن هدفه هو تمكين الشباب داخل النقابة وإيجاد حلول واقعية لمشكلات الصحفيين.
أولا: السيرة الذاتية للصحفي أحمد عاطف
- كاتب صحفي – مساعد رئيس تحرير جريدة الوطن
- ينتمي إلى جيل الوسط وشباب الصحفيين
- حصل على جائزة نقابة الصحفيين عام 2021
- شارك في اللجنة التحضيرية ولجنة مستقبل الصحافة بالمؤتمر العام السادس للصحافة المصرية 2024
- بدأ عمله الصحفي عام 2006 في جريدة “صوت الأمة” الأسبوعية
- شارك في تأسيس صحف الكرامة والتحرير والوطن
- عمل محررا في أقسام “الديسك والسياسي والشؤون الخارجية والثقافة”
- عمل مُعدا للبرامج ومحرر نشرات في قنوات إخبارية مصرية وعربية
- حاصل على تدريبات صحفية من هيئات ومراكز تدريب مصرية ودولية
- مشارك رئيسي في عدة مؤتمرات إعلامية وصحفية مصرية ودولية
ثانيًا: البرنامج الانتخابي للصحفي أحمد عاطف، كما أوضحها :
الأوضاع الاقتصادية وعلاقات العمل
لن تتحسن أوضاعنا من دون النهوض بالصحافة على مستوى الصناعة والحريات.. وهذه خطوات سأحرص على تنفيذها داخل مجلس النقابة المقبل :
- السعي لإلزام المؤسسات الصحفية بتطبيق الحد الأدنى للأجور الذي تُقره الدولة
- العمل على إصدار لائحة أجور للصحفيين.. وتطبيق عقد عمل موحد تكون النقابة فيه طرفا ثالثا ضامنا
- دعم جهود النقابة في المطالبة بزيادة بدل التدريب والمعاش سنوياً بنسب تلائم التضخم
- مراقبة التزام الصحف بإنشاء صندوق للعجز والبطالة وفق القانون 180 لسنة 2018
- خط ساخن للتواصل مع صحفيي المحافظات.. ودعم خريطة خدمات العلاج المقدمة لهم
حرية الصحافة
نتطلع إلى عهد جديد للصحافة يضمن الحرية على أُسس مهنية، كحق أصيل من حقوق الإنسان وحق للمجتمع في المعرفة والمراقبة والنقد .. وهنا أتبنّى :
- السعي لإنجاز قانون حرية تداول المعلومات وإلغاء عقوبة الحبس في جرائم النشر
- العمل على تخفيف شروط وتكاليف إصدار الصحف والمواقع بقانون الصحافة
- تقديم تدريبات على مهارات كتابة الرأي لضمان ممارسة الحق دون مخالفات قانونية أو حقوقية
القـيــــد:
تمثل منظومة القيد الباب الشرعي للالتحاق بالنقابة، لكنها بحاجة ماسة وعاجلة لإعادة هيكلتها وإرساء ضوابط جديدة تناسب الواقع. وهنا أقترح :
- إجراء استطلاع رأي لمقترحات تعديل لائحة القيد ودراستها بواسطة لجنة من النقابيين والقانونيين
- عقد جمعية عمومية غير عادية لإقرار تعديلات لائحة القيد لتحصينها بقوة القانون
- سرعة استكمال إجراءات تعيين الصحفيين غير المعينين منذ سنوات في الصحف القومية
التـدريب ودعم المحتوى:
التدريب وتطوير المهارات أبرز الأدوات لمواكبة تطورات المهنة بما يؤهل الصحفي للحصول على فرص عمل أفضل.. وهنا أسعى إلى :
- داء النقابة دور الوسيط والمنسق بين المواقع المصرية المُرخصة والمنصات الكبرى (FACEBOOK – GOOGLE) لتدريب الصحفيين ودعم المحتوى
- إقامة منطقة عمل «مجهزة تقنياً» داخل النقابة لخدمة الصحفيين «الفري لانسر» بنظام الاشتراك
- وفير قاعدة بيانات للحقائب التدريبية التي يحتاجها ويقترحها الصحفيون
- تكثيف تدريب صحفيي المحافظات وضمان حقهم في دورات وورش منتظمة
- الاستفادة من إمكانات مركز التدريب في تدشين مشروع «ذاكرة الصحافة والنقابة» الوثائقي
- عودة إصدار مجلة الصحفيون بصيغة (PDF) وإدماجها في مشروعات التدريب
جوائز الصحافة .. ودعم المبدعين:
استناداً لتاريخها العريق وتماشيا مع تطور الفنون الصحفية، بات ضروريا اتساع نطاق جوائز التفوق الصحفي وزيادة قيمتها.. وهنا أرى أهمية للآتي :
- دراسة رفع قيمة الجوائز بواسطة لجنة من الصحفيين أصحاب الخبرة ومختصين في التسويق
- إطلاق موقع إلكتروني لنشر الموضوعات الفائزة والسابق ترشحها للفوز ضمن القوائم القصيرة
- استحداث فروع جديدة تشمل الفنون الصحفية الحديثة، مثل البودكاست والأفلام الوثائقية
- تأسيس دار نشر «نقابة الصحفيين» لخدمة الزملاء المبدعين ودعم موارد النقابة
- تكريم الصحفيين على إصداراتهم الخاصة وتوفير منفذ لها داخل النقابة
- تكريم أسماء الصحفيين الراحلين بمشروع «هُنا عاش» بالتنسيق مع وزارة الثقافة
