كتب – علي يوسف

قضت محكمة جنايات الفيوم اليوم بالإعدام شنقًا على سيدة متهمة بقتل جارتها المسنة وتقطيع جسدها بهدف سرقة مشغولاتها الذهبية، وقد تم إصدار هذا الحكم بعد أن أيدت المحكمة قرارها السابق في فبراير الماضي بإحالة أوراق المتهمة إلى مفتي الديار المصرية لإبداء رأيه في القضية. جاء هذا الحكم بعد مراجعة الأدلة والشهادات المتعلقة بالجريمة.

ترامب يعلن خططًا لتطبيق عقوبة الإعدام ضد جرائم الاغتصاب

بدأت الواقعة في شهر أبريل من العام الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية في الفيوم بلاغًا من أحد المزارعين يفيد بعثوره على أجزاء من جثة بشرية في حقله في قرية كفر عبود بمركز أبشواي، هرعت على الفور قوات الأمن وفريق من إدارة البحث الجنائي إلى مكان الحادث، بعد التحقيق في المكان، تم العثور على أجزاء من جثة سيدة مسنّة، وتبين لاحقًا أنها تعود إلى “عائشة .م .ص”، التي كانت تبلغ من العمر 65 عامًا.

أشارت التحقيقات إلى أن الضحية كانت قد اختفت من منزلها منذ ثلاثة أيام قبل العثور على جثتها، وكشفت تحريات وحدة مباحث مركز شرطة أبشواي أن المتهمة، “وفاء .أ .ص”، وهي سيدة في الخمسينات من عمرها، هي من ارتكبت الجريمة.

بحسب التحريات، قامت المتهمة باقتحام منزل المجني عليها في الليل، ثم سحبتها إلى إحدى الغرف واعتدت عليها بالسكين، قبل أن تستخدم ساطورًا لتقطيع جسدها إربًا.

وأفادت التحقيقات أن المتهمة ألقت أجزاء الجثة في الحقول القريبة، على أمل أن تختفي معالم الجريمة بسبب قيام الحيوانات الضالة بأكل الأشلاء، تم العثور على الأجزاء المقطعة من الجثة في أماكن مختلفة داخل الحقول، مما ساعد الشرطة في تأكيد أن الجريمة كانت بشعة وعنيفة.

وأوضح تقرير التحقيقات أن سبب الجريمة كان مرتبطًا بسرقة مصوغاتها الذهبية بسبب الضائقة المالية التي كانت تمر بها المتهمة.

بعد ضبط المتهمة، تم إحالتها إلى النيابة العامة التي أكدت تورطها الكامل في الجريمة وأحالتها إلى محكمة الجنايات. وأصدرت المحكمة حكمها بالإعدام على المتهمة بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والاطلاع على نتائج التحقيقات والشهادات.