شبكة السكك الحديدية فائقة السرعة في مصر تُحدث نقلة نوعية بقطاع النقل

كتب – محمد سيد
سلط تقرير نشره موقع السياحة والسفر “Travel and Tour World” الضوء على التطور الكبير الذي تشهده شبكة السكك الحديدية فائقة السرعة في مصر، مشيرًا إلى أنها تمثل نقلة نوعية في مجال النقل داخل البلاد.
وفقًا للتقرير، فإن هذه الشبكة التي تمتد لأكثر من 650 كيلو مترًا من القاهرة إلى الإسكندرية، ستُحدث تحولًا كبيرًا في الطريقة التي يسافر بها المصريون، كما ستسهم بشكل فعال في تقليل الانبعاثات الكربونية.
النقل تواصل جهودها لدعم ذوي الهمم في السكك الحديدية والمترو والنقل البري
ركز التقرير على الفوائد البيئية لهذا المشروع الضخم، حيث سيؤدي إلى تقليص انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 70%، وهو ما يعد خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف مصر في تحسين البيئة ومكافحة التغيرات المناخية.
يتمثل الجزء المميز من هذا المشروع في استخدام قطارات “فيلارو” المتطورة، المصممة لتحمل الظروف الصحراوية القاسية في مصر، وهو ما يجعل النظام الجديد قادرًا على تقديم خدمات نقل سريعة وآمنة، كما يعزز راحة وسلامة الركاب.
من ناحية أخرى، يعد المشروع جزءًا من رؤية أوسع لتطوير النقل في مصر، إذ يتوقع أن يساهم في تحسين الربط بين المدن المصرية الكبرى وتعزيز النمو الاقتصادي.
وبجانب تحسين السلامة والراحة، سيُمهد هذا المشروع الطريق لإحداث ثورة في البنية التحتية للنقل في المنطقة، حيث يهدف إلى أن يكون النموذج الأمثل للنقل المستدام في القارة الأفريقية.
يتناول التقرير أيضًا خطط مشروع السكك الحديدية فائقة السرعة الذي يمتد على مسافة 1243 ميلًا عبر قارة أفريقيا، والذي يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدفه، يُتوقع لهذا المشروع أن يُحدث تأثيرًا كبيرًا ليس فقط في مصر، بل في جميع أنحاء القارة، حيث سيشكل العمود الفقري لشبكة السكك الحديدية الأفريقية التي ستربط 60 مدينة عبر القارة.
في الختام، يؤكد التقرير أن توسع شبكة السكك الحديدية فائقة السرعة في مصر، وربطها ببقية المدن الأفريقية، سيجعلها جزءًا أساسيًا من بنية النقل في القارة، مما سيفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي والتنمية في المستقبل.