اكتشاف ثروة طبيعية قد تغيّر حياة السوريين

كتبت: أسماء خليل
أوضحت وسائل إعلام سورية، أمس السبت،عن اكتشاف ثروة طبيعية في مدينة حماة، قد تعود بالملايين على أصحابها من السوريين، الذين ارتفعت نسبة الفقر بينهم إلى 90% من إجمالى السكان.
وكشف موقع “أثر برس” حقيقة الأمر، حيث أوضح أنه تم اكتشاف مصفوفات ضخمة من الصخور المشبعة بعنصر المغنسيوم بوزن يتخطى 1.5 مليون طن داخل مناجم استخراج الكلس، وذلك خلال أعمال كانت تقوم بها شركة “إسمنت حماة” .
وأوضحت الدراسات الجيولوجية التي قام بها مسؤولو الشركة أن هناك صخورًا تحتوي على ثروة اقتصادية ستربح منها الشركة إيرادات تتخطى 3.7 مليار ليرة سورية (الدولار الأمريكي بحدود 2500 ليرة وفقا للبنك المركزي) خلال السنوات القادمة.
وفي الوقت ذاته قال مهندس الشركة : “إن الشركة واجهت مشاكل في المكان قبل كشف الثروة الطبيعية، حيث تم تفقد المكان ودراسته وتم وضع جدوى اقتصادية مخصصة بالأحجار.
وجدير بالذكر أن الأزمة السورية التي تدخل عامها الحادى عشر، وقد تسببت في مستويات قياسية من الاحتياجات الإنسانية داخل سوريا وفي الدول المجاورة، وقتل فيها مئات الآلاف كما أن نصف سكان سوريا ما قبل الحرب، أي أكثر من 12 مليون سوري، نزحوا، بمن فيهم 5.6 مليون فروا من البلاد. والملايين يعانون من الجوع أو من سوء التغذية، ويحتاج أكثر من 11 مليون سوري حاليا إلى مساعدة طارئة ليتمكنوا من البقاء على قيد الحياة، وقد كشف منسق الإغاثة التابع للأمم المتحدة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، أن عدد سنوات الأزمة السورية يقترب من عدد سنوات الحربين العالميتين معا، قائلا إنها “تعيث في الأرض فساداً وتوتراً اقتصادياً حاداً عبر المنطقة.”

زر الذهاب إلى الأعلى