كتب – علي سيد

حقق ليفربول فوزًا صعبًا على حساب وست هام يونايتد بنتيجة هدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الأحد على ملعب “آنفيلد”، ضمن منافسات الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز.

مفاجأة في تشكيل ليفربول أمام وست هام في الدوري الانجليزي

هذا الفوز منح ليفربول ثلاث نقاط جديدة أبقته على قمة جدول الترتيب، معززًا فرصه في استعادة اللقب الغائب منذ أربعة مواسم، في ظل تراجع نتائج الفرق المنافسة.

بدأت المباراة بضغط هجومي واضح من جانب ليفربول، وأسفر هذا التوجه عن هدف مبكر أحرزه لويس دياز في الدقيقة الثامنة عشرة بعد تمريرة دقيقة من محمد صلاح، الذي ظهر بمستوى مميز في أول مشاركة له بعد تجديد عقده مع الفريق حتى صيف 2027،استمر ضغط ليفربول خلال الشوط الأول، مع تراجع دفاعي من وست هام الذي اعتمد على المرتدات دون فاعلية حقيقية.

في الشوط الثاني، تراجع أداء ليفربول بشكل ملحوظ بعد خروج محمد صلاح في الدقيقة الرابعة والثمانين، ونجح وست هام في إدراك التعادل بعد هدف عكسي سجله أندرو روبرتسون في مرماه في الدقيقة السادسة والثمانين.

ورغم صدمة التعادل، لم يستسلم ليفربول، إذ تمكن فيرجيل فان دايك من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة التاسعة والثمانين بعد كرة ثابتة نفذها ماك أليستر بشكل دقيق.

بهذا الانتصار، رفع ليفربول رصيده إلى 76 نقطة متصدرًا جدول ترتيب الدوري بفارق مريح عن أقرب منافسيه أرسنال، الذي يمتلك 63 نقطة.

في المقابل، تجمد رصيد وست هام عند 35 نقطة في المركز السابع عشر، ويقترب من دوامة الهبوط إذا استمرت نتائجه السلبية في الجولات المقبلة.

شهد اللقاء عودة لافتة لمحمد صلاح، الذي ساهم في الهدف الأول بصناعة مثالية، ليواصل أرقامه القوية أمام وست هام، حيث خاض أمامه 18 مباراة سجل خلالها 13 هدفًا وصنع 7 أهداف، ما يجعله الهداف التاريخي للفريق في مواجهات “المطارق”.

وتم الإعلان مؤخرًا عن تمديد عقد صلاح لموسمين إضافيين، لتنتهي الشائعات التي أثيرت حول مستقبله، ويواصل مشواره مع الفريق الذي انتقل إليه صيف 2017.

إحصائيًا، عزز ليفربول تفوقه التاريخي على وست هام، بعد أن خاض الفريقان 152 مواجهة رسمية في جميع البطولات، فاز خلالها “الريدز” في 85 مباراة مقابل 29 انتصارًا لوست هام، بينما حسم التعادل 38 مواجهة، وسجل لاعبو ليفربول خلالها 277 هدفًا مقابل 150 هدفًا في مرماهم.