سلاف فواخرجي تنفي زواجها من بشار الأسد وترد على الشائعات المتداولة

كتب – نور سيد

نفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي ما تم تداوله مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن زواجها من الرئيس السوري السابق بشار الأسد، مؤكدة أن ما جرى تداوله لا أساس له من الصحة وأنه محض افتراء يهدف لتشويه صورتها والضغط عليها بعد قرار شطبها من عضوية نقابة الفنانين السوريين.

حافظ بشار الأسد يروري ما حصل في سوريا خلال الساعات الأخيرة قبل مغادرة أسرته

وجاء ذلك بعد تداول صورة عبر الإنترنت لعقد زواج مزعوم بينها وبين الأسد، زُعم أنه تم مؤخرًا، وهو ما دفعها إلى الرد العلني من خلال منشور مباشر عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”.

نشرت فواخرجي صورة الوثيقة المتداولة وعلّقت قائلة إن الأسماء الموجودة فيها غير مطابقة للأسماء الحقيقية، وإن تاريخ ميلادها كذلك مختلف، مما يُظهر بوضوح أن الوثيقة مزورة، وكتبت في رسالتها: “لم أطلق ولن أطلق إذا ربنا أراد، والله يحميلي زوجي وعيلتي ويحمي كل الناس”، وهو ما فُسّر على أنه رد غير مباشر على حملة الإساءة المنظمة ضدها، خاصةً بعد تصاعد الانتقادات الموجهة إليها داخل سوريا، والتي تمثلت مؤخرًا في قرار النقابة بشطبها من سجلاتها.

قرار النقابة صدر قبل أيام، ونص على شطب اسم سلاف فواخرجي من قائمة الأعضاء بسبب ما وصفه البيان الرسمي بـ”إصرارها على إنكار الجرائم التي ارتكبها بشار الأسد وتنكرها لآلام ومعاناة الشعب السوري”.

وقد أثار القرار جدلاً واسعًا داخل الوسط الفني السوري وبين جمهورها الذي انقسم بين مؤيد ومعارض، خاصةً في ظل الانقسام السياسي الذي تعيشه سوريا منذ أكثر من عقد.

وجاءت هذه الشائعة في وقت كانت فيه سلاف فواخرجي قد تصدرت محركات البحث بسبب تصريحات لها حول الأوضاع في مصر، وكذلك مع ظهور أخبار عن مغادرتها سوريا إلى فرنسا، وتقديمها طلبًا للجوء السياسي، وهو ما نفته أيضًا بشدة.

وأكدت في أكثر من مناسبة أنها لم تهرب من بلدها، ولا تنوي مغادرتها بشكل دائم، وأن كل ما يُقال في هذا السياق مجرد أكاذيب تستهدف النيل من موقفها الفني والإنساني والسياسي في آن واحد.

وتُعد سلاف فواخرجي من أبرز نجمات الدراما السورية، وقد لعبت أدوارًا رئيسية في عدد كبير من المسلسلات التي لاقت انتشارًا واسعًا في سوريا والوطن العربي، لكنها خلال السنوات الأخيرة أصبحت أكثر انخراطًا في المواقف السياسية، ما وضعها في مرمى الجدل أكثر من مرة، وجعلها هدفًا دائمًا للشائعات التي تحاول الزج باسمها في معارك لا علاقة لها بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى