مسلحون يقتلون 12 شخصًا خلال عرض عام بالإكوادور

وكالات

قتل، وأصاب، وهاجم، وأطلق النار، وسرق، وهرب، بهذه التسلسل وقعت واحدة من أعنف الحوادث التي شهدتها الإكوادور خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بعدما فتح مسلحون مجهولون النار على تجمع عام داخل معرض فني في مقاطعة مانابي الواقعة على الساحل الغربي للبلاد، وأسفر الهجوم عن مقتل 12 شخصًا وإصابة آخرين، وجاء ذلك أثناء عرض لمصارعة الديوك حضره العشرات من المواطنين.

مسلحون يهاجمون قطارًا في باكستان ويحتجزون مئات الركاب وسط استنفار أمني

وقالت الشرطة الوطنية إن مجموعة من المسلحين يرتدون زيا عسكريا اقتحموا المكان وبدأوا بإطلاق النار بشكل عشوائي، العقيد رينان فابريسيو ميلر، قائد الشرطة في المنطقة الرابعة، أوضح أن الهجوم قد يكون مرتبطًا بجماعة إجرامية منظمة، مضيفًا أن قوات التحقيق والاستخبارات بدأت بالفعل العمل على جمع الأدلة وتحليلها لتحديد هوية المسؤولين عن المجزرة.

المعلومات الأولية تشير إلى أن مطلقي النار فرّوا من المكان تاركين خلفهم أدلة مادية، من بينها زي عسكري وُجد ملقى على الطريق، إلى جانب مركبتين إحداهما محترقة، تم العثور عليهما على مسافة قريبة من موقع الهجوم.

كما نشرت الشرطة رسالة رسمية عبر برنامج المكافآت التابع لها دعت فيها المواطنين إلى تقديم أي معلومات قد تقود إلى المتورطين في الهجوم.

تأتي هذه الحادثة في وقت تعيش فيه الإكوادور حالة طوارئ أمنية، تشمل مقاطعة مانابي، على خلفية التصاعد الحاد في معدلات الجريمة والعنف المرتبط بعصابات تهريب المخدرات، كما تأتي قبل أيام قليلة من الانتخابات، ما يضيف بعدًا سياسيًا وأمنيًا حساسًا للحدث.

السلطات لم تعلن حتى الآن عن هوية الضحايا، كما لم تقدم تفاصيل عن عدد المصابين أو حالتهم الصحية، بينما تتواصل عمليات البحث وجمع الشهادات وتحليل كاميرات المراقبة القريبة من المكان، وتشير التحليلات الأولية إلى أن الهدف من الهجوم قد يكون توجيه رسالة تخويف أو تصفية حسابات بين عصابات متناحرة.

زر الذهاب إلى الأعلى