تفاصيل عرض فالنسيا الإسباني لضم مصطفى شوبير من الأهلي

كتب – علي هلال
أثار اسم مصطفى شوبير حارس مرمى النادي الأهلي اهتمام جماهير الفريق الأحمر في الساعات الأخيرة، بعد تداول أنباء عن عرض رسمي من نادي فالنسيا الإسباني للتعاقد معه في الفترة المقبلة.
الأهلي يفتقد عطية الله أمام صن داونز مجددًا
جاء ذلك في ظل تألق شوبير مع الأهلي، مما جعله واحدًا من العناصر المؤثرة في صفوف الفريق، وهو ما دفع الجمهور للتساؤل عن مصير الحارس في حال تقدم عرض رسمي من النادي الإسباني.
كشف مصدر مسؤول داخل النادي الأهلي حقيقة ما يتم تداوله عن وجود عرض رسمي من فالنسيا لضم مصطفى شوبير، وأوضح المصدر أن الأهلي لم يتلق حتى الآن أي عرض رسمي من نادي فالنسيا بشأن انتقال الحارس إلى الدوري الإسباني في الصيف المقبل، وأكد أن كل ما يروج في وسائل الإعلام لا يعدو كونه شائعات لا أساس لها من الصحة.
رغم ذلك، تثار التساؤلات حول موقف الأهلي من تلقي عروض لرحيل شوبير في الفترة الحالية، وأكد المصدر نفسه أن النادي لا يدرس في الوقت الراهن أي عروض تخص الحارس الشاب.
في حال وصول عرض رسمي، سيتم تأجيل البت فيه إلى نهاية الموسم الحالي نظرًا لتركيز الفريق على المباريات المهمة في بطولتي دوري أبطال أفريقيا والدوري المصري، أبرزها المباراة المرتقبة أمام صن داونز في إياب نصف نهائي دوري الأبطال.
أما عن إمكانية موافقة الأهلي على رحيل مصطفى شوبير نهاية الموسم، أوضح المصدر أن إدارة النادي قد تفتح باب النقاش بشأن العرض الإسباني إذا كان مغريًا، لكن الاتجاه السائد حاليًا هو تأجيل المفاوضات مع التركيز على التحديات الحالية، وأشار المصدر إلى أن النادي قد يفضل غلق ملف رحيل شوبير تمامًا والتمسك ببقائه، خاصة أنه أصبح من الأركان الأساسية في صفوف الفريق الأحمر.
لقد قدم مصطفى شوبير أداء مميزًا مع الأهلي على مدار الفترة الماضية، حيث شارك في 49 مباراة، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 29 لقاء، واستقبل 27 هدفًا في المباريات الأخرى، كما توج مع الفريق بـ 4 بطولات دوري، و4 ألقاب دوري أبطال أفريقيا، فضلًا عن تتويجه بكأس مصر مرتين وكأس السوبر المصري في مناسبتين.
وفي المقابل، جاء رد نادي فالنسيا على الأنباء المتداولة بخصوص التفاوض مع شوبير على لسان ميغيل أنخيل كورونا، المدير الرياضي للنادي.
وأكد كورونا أن الحارس ليس من ضمن الأسماء التي يفكر النادي في التعاقد معها في الصيف المقبل، وأن ما يتم تداوله في الإعلام لا يتعدى كونه إشاعات لا صحة لها.