الآلاف يتجمعون في ساحة القديس بطرس حدادًا على وفاة البابا فرنسيس

وكالات

تجمع الآلاف من المواطنين والزوار في ساحة كنيسة القديس بطرس بالفاتيكان، بالإضافة إلى الشوارع المحيطة، عقب إعلان وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم.

بالأسماء.. 5 مرشحين لتولي منصب بابا الفاتيكان خلفًا للبابا فرنسيس

واصطف الحشود من مختلف الجنسيات في طوابير طويلة وسط حالة من الحزن العميق لوداع البابا الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية في سنواته الأخيرة، شملت تلك الحشود كبار السن والشباب الذين عبروا عن تأثرهم الشديد بهذه الخسارة، بينما حاول البعض متابعة الأخبار عبر هواتفهم.

دقت أجراس كنيسة القديس بطرس في مراسم حداد على وفاة البابا فرنسيس، فيما تم تنكيس الأعلام على مختلف المباني الرسمية في إيطاليا، بما في ذلك قصر شيجي، مقر مجلس الوزراء، ومجلس النواب ومجلس الشيوخ، تعبيرًا عن الحزن على فقدان الزعيم الروحي للكاثوليك.

أثار إعلان الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا بعد صراع طويل مع المرض حالة من الصدمة والحزن حول العالم، حيث كان البابا محط احترام وحب من الملايين.

سلطت الصحف الإيطالية الضوء على حياة البابا، وذكرت أن اسمه الحقيقي هو خورخي ماريو بيرجوليو، وأنه كان أول بابا من أمريكا اللاتينية، وُلد في 17 ديسمبر 1936 في بوينس آيرس لأبوين من أصول إيطالية، وواجه تحديات صحية خطيرة في مراحل مبكرة من حياته، درس الفلسفة في المدرسة اليسوعية، وتم تعيينه كاهنًا في عام 1969، قبل أن يصبح كاردينالًا في عام 2001.

تولى البابا فرنسيس منصب البابا في عام 2013 بعد استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر، اختار هذا الاسم تيمنًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، الذي اشتهر بتواضعه واهتمامه بالفقراء.

كما اتخذ البابا فرنسيس قرارات لافتة مثل رفضه العيش في الشقة البابوية التقليدية، وبدلاً من ذلك، فضل الإقامة في بيت القديسة مارتا، في إشارة إلى رمزية التواضع البسيط.

كانت حياة البابا فرنسيس مليئة بالإنجازات والتحديات، حيث كان قائدًا روحيًا عاصر العديد من الأزمات، وأدخل تغييرات مهمة في الكنيسة الكاثوليكية، بما في ذلك تفاعله المباشر مع قضايا الفقر والعدالة الاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى