الملتقي العربي الأول للأفلام السياحية خطوة أولى نحو تأسيس حركة سينمائية سياحية فاعلة في العالم العربي
إسلام فليفل
انطلقت منذ يومين فعاليات الملتقى العربي الأول للأفلام السياحية، الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة العربية، كمبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز السياحة عبر الفن السينمائي، وتسليط الضوء على المقومات السياحية العربية من خلال إبداعات مخرجي الأفلام الوثائقية والترويجية.
يأتي الملتقى كمنصة حيوية لتبادل الخبرات بين صنّاع الأفلام والمختصين في المجال السياحي، مع تركيز خاص على دور السينما في التعريف بالثقافات وتشجيع الحركة السياحية الداخلية والخارجية.
وأكد خالد خليل، رئيس الملتقى على أن هذا الملتقى نقلة نوعية في مشهد الصناعة الإبداعية العربية، حيث يجمع بين الفن والسياحة كأدوات فاعلة لتنشيط الإقتصاد وتعزيز الهوية الثقافية.
وتالع، تتمثل أبرز أهدافه في دعم المواهب السينمائية الناشئة، وإنتاج أفلام سياحية عالية الجودة تعكس تنوّع البيئات العربية من صحارى وسواحل وتراث حضاري، إلى جانب عقد ورش عمل متخصصة حول تقنيات التصوير والكتابة للإبداعات السياحية.
ضمت لجنة تحكيم الملتقى نخبة من الأسماء البارزة في المجالين السينمائي والإعلامي، وهم: المخرج هشام علي عبد الخالق، الناقد كمال القاضي، المخرج حسن عيسي، نائب رئيس القنوات المتخصصة، المخرج أنور الرزيق، نائب رئيس الجمعية العمانية للسينما.
وفي ختام فعاليات الملتقى، تم الإعلان عن فيلم “لن تغوص وحيدًا” للمخرج العُماني، محمد الميمني، الفائز بجائزة الملتقى، في نسخته الأولى حيث سلّط الفيلم الضوء على تجربة الغوص الاستثنائية في أعماق البحار العُمانية، وتنوُّعها في سلطنة عُمان، وقد نال الفيلم إشادة لجنة التحكيم لقدرته على دمج الترويج والمتعه البصرية مع رساله إنسانية و توعيه بالمخاطر التي تهدد البيئة البحريه.
أكدت اللجنه المنظمه أن هذا الملتقى يُرسي أساسًا لمشاريع مشتركة بين الدول العربية، و ان هناك نسخ سنوية منه لدعم الأفكار الابتكارية وتوسيع نطاق المشاركة العربية علي أن تحمل الدورة القادمة شعار: حين تحكي السياحة قصص التراث.
