إستهداف حسين عطوي القيادي البارز في قوات الفجر بغارة جوية إسرائيلية

كتب: أشرف التهامي.
استشهد حسين عطوي، القيادي البارز في الجماعة الإسلامية – قوات الفجر، صباح اليوم الثلاثاء 22 أبريل في غارة جوية أثناء قيادته سيارته على طريق عورتا في منطقة حارة الناعمة، جنوب بيروت.
تعمل قوات الفجر في لبنان كإطار عضوي ضمن الجناح العسكري لحماس في لبنان، ولذلك يُعتبر عطوي أيضًا قياديًا بارزًا في الجناح العسكري لحماس في لبنان.
ووفقًا لتقديرات نشرها مركز “ألما” البحثي الإسرائيلي اليوم على موقعه الرسمي، يبلغ عدد عناصر قوات الفجر حاليًا حوالي 1000 عنصر.
كانت قوات الفجر جزءًا من سبع منظمات مختلفة عملت بالتنسيق مع حزب الله في الحرب ضد إسرائيل في جنوب لبنان.
كان أول نشاط لهم ضد الكيان الإسرائيلي خلال الحرب إطلاق صواريخ على الأراضي الإسرائيلية في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، استشهد 14 عنصرًا من الجماعة الإسلامية/قوات الفجر (بعضهم من كبار القادة). ويُعدّ عطوي العنصر الخامس عشر الذي يستشهد على طريق القدس.
قوات الفجر
هي جماعة تشكلت من بعض الشباب المنتمين إلى الجماعة الإسلامية (لبنان) بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان في يونيوعام 1982 واحتلال الكثير من مناطق في لبنان والوصول إلى العاصمة بيروت.
تحرّك الشباب الملتزم بخط الجماعة الإسلامي في لبنان، وقاموا بتنفيذ عمليات قتالية ضد قوات الاحتلال الصهيوني وعملائه، وأطلقوا على تنظيمهم اسم (قوّات الفجر).
وكانت نشأة هذه القوات بسبب الاجتياح الإسرائيلي للبنان وكانت منطقة المواجهة في صيدا وبعد حملة اعتقالات طالت الجماعة الإسلامية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي طالت القيادات والعناصر التابعة للجماعة في صيدا انتقلت مجموعات من الجماعة إلى طرابلس وبيروت واستأجرت لهم بيوت والبعض منهم كان يتحرك لشن هجمات على طريق صيدا بيروت وكان التنسيق مع حزب الله الذي كان في أولى بداياته المتواضعة.
بعد تحرير صيدا في 16 فبراير1985 حافظت «الجماعة الإسلامية» على قوة «رمزية» لها في عداد المقاومة في الجنوب تعمل وفق قرار قيادتها، ولكن بالتنسيق مع «حزب الله»، كما يرى الكاتب فادي شامية ، وقد بقيت «قوة رمزية» أخرى من أهالي العرقوب في أقصى الجنوب تعمل حتى حرب يوليو من العام الماضي، وقد تركت موقعها بعد دخول الجيش وقوات اليونيفل المعززة إلى تلك البقعة.
خلال معركة طوفان الأقصى، قام مقاتلوها بمساندة غزة من خلال استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي في شمال فلسطين المحتلة بصليات صاروخية مركزة أوقعت في صفوف العدو قتلى وجرحى، بالإضافة إلى خسائر مادية، حين قامت قوات الفجر -الجناح العسكري للجماعة الإسلامية – مساء الجمعة 5/1/2024 بتنفيذ عمليتين عسكريتين تضمنت توجيه صليتين صاروخيتين استهدفتا مغتصبة كريات شمونة في شمال فلسطين المحتلة مما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة.