انتهاء محادثات تركيا وروسيا بشأن الشرق الأوسط 

كتب: أشرف التهامي
انتهت المفاوضات بين الوفدين التركي والروسي في إسطنبول بشأن أجندة الشرق الأوسط، ومن المتوقع صدور بيان لوسائل الإعلام، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي تركي لوكالة “ريا نوفوستي”.
وفي الساعة العاشرة صباحا بتوقيت موسكو، بدأت الوفود مشاوراتها بشأن قضية الشرق الأوسط في إسطنبول. وقال مصدر في وزارة الخارجية التركية لوكالة ريا نوفوستي في وقت سابق إن جدول أعمال الاجتماع يتضمن الوضع في سوريا وفلسطين.
وأفاد مصدر للوكالة أن تركيا مثلها نائب وزير الخارجية نوح يلماز، فيما مثل روسيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف.
انتهت اليوم، الجمعة 25 من أبريل، مباحثات بين وفدين تركي وروسي، في اسطنبول، بشأن مجموعة من الملفات في الشرق الأوسط، ومنها الأوضاع في سوريا.
وذكرت وكالة “ريا نوفوستي” أن المباحثات استمرت لنحو ثلاث ساعات، وتضمن جدول الأعمال الوضع في سوريا وفلسطين.
ونوقشت في المباحثات الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط، واستقرار الوضع في المنطقة، وإمكانيات ضمان التعاون، مع التأكيد على أن إرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط يتطلب تنسيق جهود جميع الأطراف المعنية.
نائب وزير الخارجية التركي قال إن أولوية تركيا فيما يتعلق بسوريا تتمثل في الحفاظ على وحدة أراضيها وضمان استقرار وأمن الجمهورية، من خلال الحفاظ على وحدتها.
وينبغي تحليل الأحداث في سوريا من هذا المنظور، ومن منظور الأمن القومي التركي، مؤكدًا أن أفضل سبيل لتحقيق الاستقرار في سوريا هو رفع العقوبات، وفق ما نقله موقع “CNN TURK“.
الوكالة الروسية نقلت عن مصدر لم تسمه، أن مسألة الهجمات الإسرائيلية على سوريا طرحت وأشار الجانب التركي إلى ضرورة وقف المجزرة في غزة في أسرع وقت ممكن.
وكان الرئيس السوري، أحمد الشرع، أبدى استعداد دمشق لاستيراد السلاح من روسيا ودول أخرى، موضحًا أنه لم يتلقَ أي عروض لاستبدال أسلحة الجيش السوري، ومعظمها تصنيع روسي.
وذكر الشرع في مقابلة صحفية مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الأربعاء، أن روسيا زودت الجيش السوري بالسلاح على مدى عقود، وقدمت الدعم الفني لمحطات الطاقة السورية، ومع وجود اتفاقيات غذاء وطاقة مع روسيا منذ سنوات “يجب علينا أخذ هذه المصالح في عين الاعتبار”، أضاف الشرع.
وتسعى الحكومة السورية إلى تطوير علاقاتها مع روسيا وتركيا، وألمح الشرع إلى إمكانية تقديمهما الدعم العسكري للحكومة السورية، مشيرًا إلى وجود قواعد عسكرية لروسيا وتركيا في الأراضي السورية وأن المفاوضات مازالت مستمرة.
ويوم الجمعة، كشف مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، عن اجتماع وصفه بـ”البناء” عقده مع ممثل عن الأجهزة الأمنية في سوريا، قبل أيام في أذربيجان.

طالع المزيد:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى