كتب: ياسين عبد العزيز

حقق النادي الأهلي خطوة مهمة نحو التتويج بلقب الدوري المصري بعد أن استغل تعثر بيراميدز في الجولة الرابعة من مرحلة الحسم، حيث تلقى الأخير هزيمة مفاجئة أمام فاركو بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، مما أتاح للأهلي تقليص الفارق إلى نقطة واحدة بعد فوزه الكاسح على حرس الحدود بخمسة أهداف دون رد، ليرتفع رصيده إلى 46 نقطة مقابل 47 لبيراميدز المتصدر.

أشرف داري يغيب عن مباراة الأهلي أمام المصري البورسعيدي

الفوز العريض الذي حققه الأهلي على حرس الحدود لم يمنحه فقط ثلاث نقاط ثمينة، بل ساعده في تعزيز موقعه من حيث فارق الأهداف، وهو العامل الذي قد يكون حاسماً في تحديد هوية بطل الدوري في حال تساوي الفريقين في عدد النقاط في نهاية مرحلة التتويج.

ووفقاً للائحة الدوري، فإن المفاضلة الأولى بين الفرق المتساوية في النقاط تعتمد على فارق الأهداف في مباريات المرحلة الختامية، وقد سجل الأهلي حتى الآن 9 أهداف مقابل 6 دخلت مرماه، في حين سجل بيراميدز 5 أهداف واستقبل مثلها، ليكون الفارق لصالح الأهلي بثلاثة أهداف كاملة.

هذا التفوق الرقمي في الأهداف يمنح الأهلي أفضلية نظرية على بيراميدز إذا استمر الصراع متقارباً في الجولات المقبلة دون فوز حاسم لأي من الفريقين.

وتضع لائحة المسابقة خمسة معايير للفصل بين الأندية حال التساوي، أولها فارق الأهداف، ثم عدد الأهداف المسجلة في نفس المرحلة، ثم الأهداف المسجلة في المباريات خارج الأرض، ثم الأقل حصولاً على البطاقات، وأخيراً اللجوء إلى القرعة إذا استمر التساوي في كل البنود.

ويواصل الأهلي السعي لتحقيق اللقب الذي اعتاد التتويج به، مدفوعاً بمعنويات مرتفعة بعد العروض الهجومية القوية، في حين يحتاج بيراميدز إلى استعادة توازنه سريعاً إذا أراد الحفاظ على موقعه في الصدارة، خاصة أن الهزيمة أمام فاركو أعادت حساباته في سباق اللقب إلى نقطة الصفر.

الجولات القادمة ستكون حاسمة، ومع فارق الأهداف الحالي، يدرك الأهلي أهمية الاستمرار في تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف وتجنب استقبالها، فيما يبدو أن بيراميدز سيكون مطالباً بتعويض فارق الأهداف إلى جانب الحفاظ على الانتصارات لتفادي تكرار سيناريو المواسم السابقة، حين خسر الفريق سباق اللقب في الأمتار الأخيرة.