أسلحة “يوم القيامة” تتصدر العرض العسكرى الروسى فى يوم النصر | صور

مصادر – بيان
في استعراض عسكري مهيب أقيم في ساحة الكرملين الحمراء في موسكو بمناسبة “يوم النصر” الموافق 9 مايو، أظهرت روسيا قوتها العسكرية بأسلحة متطورة أطلق عليها إعلامياً “أسلحة يوم القيامة”، في رسالة رمزية إلى خصومها الغربيين وسط استمرار النزاع في أوكرانيا وتصاعد التوترات الجيوسياسية.
مشاهد لافتة من العرض
بدأ العرض بحمل “راية النصر” الشهيرة التي رفعت فوق الرايخستاغ في برلين عام 1945، وظهرت إلى جانب العلم الروسي. وهي لا تُعرض إلا في مناسبتين سنويًا، ما يعكس القدسية التي توليها روسيا لتاريخها العسكري.
قدّم العرض وحدات من مشاة البحرية الروسية والطيارين العسكريين من أسطول المحيط الهادئ، وضمّت تشكيلاتهم مقاتلين شاركوا في “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا. تم تكريمهم بميداليات سوفوروف وجوكوف ووسام الشجاعة.
مرّت أمام المنصة الرسمية تشكيلات من أحدث المدرعات وراجمات الصواريخ، واستعراض ترسانة الأسلحة الثقيلة بما في ذلك:
مدرعات “تيغر M” و”لينزا” المخصصة للمهام الخاصة.
مركبات استطلاع BMR من كتيبة الاستطلاع 136.
مدرعات BMP-2M المجهزة بنظام “بيريجوك” القتالي.
دبابات T-80BVM المزوّدة بمحركات توربينية قوية.
هاوتزر Msta-S ذات العيار 152 ملم.
ولأول مرة ظهرت أنظمة المدفعية الجديدة “جياسِنت K” و”مالفا”.
راجمات “يوم القيامة”
العرض شمل أيضًا أنظمة الأسلحة التي تم وصفها بـ”يوم القيامة” مثل:
راجمات الصواريخ “تورنادو-S” بقدرات تدميرية كبيرة.
أنظمة اللهب الثقيلة TOS-2 “توسوشكا”، المعروفة بقدراتها في التدمير الشامل للأهداف المحصنة.
منظومة الصواريخ “إسكندر-إم” الباليستية قصيرة المدى.
منظومة “يارس” النووية، وهي من أكثر الأسلحة الروسية تطورًا، وقادرة على التخفي والتملّص من الدفاعات الصاروخية المعادية.
تقنيات الحرب الحديثة.. والرمزية
شهد العرض مشاركة لوحدات الحرب الإلكترونية ومنظومات الدفاع الجوي S-400 Triumf. كما عُرضت مجموعة من الطائرات المسيّرة مثل:
“أورلان-10″، “أورلان-30″، “زالا”، “لانسيت”، و”غيران”، والتي تُستخدم على نطاق واسع في العمليات العسكرية في أوكرانيا.
كما تضمّن الحدث لمحات من الرمزية التاريخية والعقائدية، حيث تم التأكيد مرارًا على التضحيات الروسية في الحرب العالمية الثانية وربطها بـ”العملية الخاصة” الجارية اليوم، وكأن الكرملين يريد إيصال رسالة بأن موسكو تخوض الآن حربًا وجودية.
رسائل
لوحظ خلال العرض مشاركة ضباط أجانب من دول حليفة لروسيا، مثل فيتنام وأوزبكستان وكوريا الشمالية، ما يعكس شبكة الحلفاء الدوليين الذين تحتفظ بهم موسكو رغم العزلة الغربية.
وجدير بالذكر أن عرض موسكو العسكري يأتى في لحظة حرجة، حيث تواصل روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا وسط دعم غربي متزايد لكييف، وقد فُسّر العرض على نطاق واسع على أنه استعراض للردع واستعراض للعضلات أمام الناتو، خاصة مع ظهور الأنظمة الصاروخية القادرة على حمل رؤوس نووية.
شاهد الصور:
طالع المزيد: