جيش الاحتلال يكثف غاراته على خانيونس ويستهدف مواقع لحماس

كتب: أشرف التهامي.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يصعد غاراته الجوية في خان يونس ومدينة غزة، زاعماً استخدام حماس للمدارس والمستشفيات والمناطق المدنية للعمليات العسكرية، مع إصدار أوامر الإخلاء وسط القتال المستمر.
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف الأهداف في جنوب قطاع غزة اليوم الأربعاء، مع التركيز على المنطقة القريبة من المستشفى الأوروبي في خان يونس، حيث استهدفت القوات في اليوم السابق مجمعًا قياديًا لحماس يُزعم أنه يضم محمد السنوار، رئيس الجناح العسكري للحركة، إلى جانب نشطاء كبار آخرين.
في الوقت نفسه، أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي باللغة العربية، العقيد أفيخاي أدرعي، تحذيرا لسكان حي الرمال في مدينة غزة بإخلاء منازلهم على الفور، قبل وقوع ضربات جوية كثيفة بسبب نشاط حماس في المنطقة.
وفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تهدف الغارات الجوية المتجددة حول خان يونس إلى :
منع الوصول إلى الموقع، وربما منع وصول المساعدات إلى عناصرحماس الفارين.
إلحاق المزيد من الضرر بالبنية التحتية تحت الأرض لحماس في المنطقة، تمهيدًا لمناورة برية محتملة في المستقبل.
لاحقًا، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي زاعماًعمّا وصفه بـ”مؤشرات استخباراتية جديدة” لعمليات حماس المستمرة داخل المواقع المدنية وقربها في أنحاء غزة، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وغيرها من المؤسسات العامة.
وقال جيش الاحتلال : “تُظهر هذه المعلومات بوضوح الاستخدام الساخر للبنية التحتية المدنية من قِبل حماس للأنشطة الإرهابية وإدارة القتال”، مضيفًا أن حماس تُواصل تعريض سكان غزة للخطر باستخدامهم كدروع بشرية.
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضًا أسماء وصورًا لعناصر من حماس ينشطون في مدينة غزة، بالإضافة إلى تفاصيل عن منشآت جديدة لحماس مُكتشفة داخل مناطق مدنية.
وشملت هذه المنشآت مقرًا وبنية تحتية عسكرية أخرى داخل عدة مدارس، حيث كان عناصر حماس يجتمعون. كما عُثر على عبوة ناسفة قرب الجامعة الإسلامية أثناء أعمال البناء، بحسب الإدعاء الإسرائيلي.
في وقت سابق، أفادت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء بخمس غارات جوية إسرائيلية شرق خان يونس، وغارة أخرى غرب مدينة غزة. وفي رسالة الإخلاء التي وجّهها لسكان الرمال، كتب أدرعي: “نظرًا لاستخدام حماس للمناطق المدنية في أنشطة إرهابية، كما هو موضح في الصورة المرفقة، سيقصف جيش الدفاع الإسرائيلي المنطقة بقوة هائلة. حرصًا على سلامتكم، أخلوا المنطقة فورًا. تتحمل المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها حماس، المسؤولية الكاملة عن معاناة المدنيين وتشريدهم”.