وكالات

أعلنت إسبانيا عن توقف كامل لشبكات الاتصالات الرئيسية في البلاد، بعد مرور أربعة أسابيع فقط على أزمة انقطاع الكهرباء التي ضربت مختلف المناطق.

قصص مرعبة من قلب إسبانيا تعود للواجهة

وتسبب هذا التوقف في إحداث خلل كبير في خدمات الهاتف المحمول والإنترنت والهاتف الأرضي، ما أثر على حياة المواطنين وقطاع الخدمات الصحية التي تعتمد بشكل مباشر على الاتصالات.

واجهت مدن مثل مدريد، والأندلس، وغاليسيا، وإقليم الباسك، وأراغون، ونافارا، وإكستريمادورا، ومجتمع بلنسية اضطرابات كبيرة، حيث اشتكى السكان من عدم قدرتهم على إجراء المكالمات أو الوصول إلى خدمات الطوارئ.

بدأت المشكلة صباح الثلاثاء، وتفاقمت مع مرور الساعات، مما أثار استياء واسع في الشارع ووسط المؤسسات الحكومية والخاصة.

أوضحت شركة الاتصالات المسؤولة، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن السبب كان ناتجًا عن أعمال ترقية لشبكة الاتصالات الثابتة، والتي أدت إلى حدوث خلل مؤقت في الخدمات.

أضافت الشركة أنها بادرت فورًا إلى تفعيل لجنة إدارة الحوادث وعزل العقد المتضررة، كما نشرت فرقًا ميدانية متخصصة لإصلاح الأعطال واستعادة الخدمة.

أكدت الشركة أن المشكلة تم حلها بعد ظهر نفس اليوم، وأنها تمكنت من استعادة كامل خدمات الاتصالات الثابتة والمتحركة في جميع المناطق المتأثرة، وأشارت إلى أن الحادثة شكلت اختبارًا لقدرة فرق الطوارئ على التعامل مع أزمات الشبكة بشكل سريع وفعال.