ليفربول ينظم احتفالًا تاريخيًا بفوزه بلقب الدوري الإنجليزي

كتب – ياسين عبد العزيز:
أعلن نادي ليفربول عن استعداداته لإقامة احتفال ضخم عقب مباراته الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام كريستال بالاس على ملعب آنفيلد، شهد الحدث تنظيم مراسم خاصة لتتويج الفريق باللقب الذي حققه بعد موسم مميز.
سكاي سبورت: لولا محمد صلاح ما فاز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي
تولى أسطورة النادي آلان هانسن مهمة تسليم كأس الدوري لقائد الفريق فيرجيل فان دايك في لحظة رمزية تمثل ارتباط النادي بتاريخه العريق.
هانسن الذي توج بالدوري الإنجليزي ثماني مرات، منها ثلاث كقائد للفريق، عاد إلى آنفيلد بعد تعافيه من أزمة صحية أثارت القلق خلال الأشهر الماضية، حضوره أضاف بعدًا إنسانيًا ووجدانيًا للاحتفال.
شاركت مؤسسة “أوين ماكفيج” الخيرية في مراسم التتويج عبر مؤسسيها مارك وجو ماكفيج، اللذين قاما بحمل الكأس إلى أرض الملعب ووضعها على المنصة تمهيدًا لتسليمها لهانسن، يمثل هذا التقدير إرث ابنهم الراحل أوين، الذي توفي عام 2015 بسبب سرطان الدم، وتعكس الشراكة الدعم المستمر للأطفال المصابين بالسرطان وعائلاتهم بالتعاون مع نادي ليفربول.
بعد انتهاء المباراة، توجه اللاعبون إلى غرف الملابس استعدادًا لمرحلة الاحتفال الرسمية، أُعدت منصة على أرض الملعب لاستقبال الفريق مرة أخرى بعد حوالي عشر دقائق من صافرة النهاية، حيث بدأ المدرب آرني سلوت بكلمة افتتاحية أكد فيها على أهمية الوحدة والفرح في هذا اليوم، مشيرًا إلى أن الاحتفال يجب أن يخلو من الخلافات ويجمع الجميع.
تبع ذلك تسليم الميداليات للاعبين، وصولًا إلى اللحظة التي رفع فيها فان دايك الكأس وسط هتافات جماهير آنفيلد، استمرت الفعاليات بجولة شرفية استمرت نحو 20 دقيقة أمام مدرج “الكوب” الشهير، واختتمت بتوزيع الجوائز الفردية، وكان من أبرز المرشحين النجم المصري محمد صلاح الذي ينافس على جائزة الحذاء الذهبي وجائزة أفضل صانع ألعاب.
أوضح المدرب آرني سلوت أن يوم التتويج هو يوم للفرح والوحدة، مشيرًا إلى أهمية التركيز على الاحتفال والنجاح بعيدًا عن أي خلافات، وأنه يمكن تأجيل الخلافات إلى وقت لاحق لضمان جو إيجابي في هذا اليوم.