إيلون ماسك يحذف تغريدة مثيرة عن ترامب

وكالات
حذف إيلون ماسك تغريدة أثارت جدلاً واسعاً بعدما زعم وجود معلومات “كالقنبلة” تخص الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضمن ملفات جيفري إبستين، الملياردير المدان بجرائم جنسية والذي توفي في سجنه بنيويورك.
ترامب يتمسك بهاتفه رغم التحذيرات الأمنية
التغريدة التي نُشرت على منصة X (تويتر سابقاً) اتهمت ترامب بالتورط في القضية، وأثارت توترات بين ماسك وترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
بدأ الخلاف عندما أشار ماسك إلى أن سبب عدم نشر الملفات يعود إلى وجود اسم ترامب ضمنها، وطلب من متابعيه حفظ المنشور تحسباً لظهور الحقيقة لاحقاً، لكن سرعان ما حذف ماسك التغريدة، مما اعتبره مراقبون إشارة إلى احتمال تهدئة الخلاف بين الطرفين، خاصة بعد تبادل الانتقادات اللاذعة في الأيام السابقة، وأكدت شبكة “إن بي سي نيوز” أن هذا الحذف قد يمثل بداية لتهدئة بين الرجلين بعد تصاعد النزاع.
في سياق متصل، دخل بيل أكمان، مدير صناديق استثمار أمريكي، على خط الأزمة، داعياً إلى تصالح ماسك مع ترامب، وكتب أكمان على منصة X أنه يدعم كليهما ويعتقد أن توحيد الجهود سيكون أقوى من استمرار الانقسام بينهما، ورد ماسك سريعاً بموافقة على هذه الفكرة، مما عزز التكهنات بشأن قرب تسوية الخلاف.
يأتي هذا الصراع في وقت يواجه فيه ماسك تحديات عديدة على صعيد أعماله، لا سيما بعد تركه منصبه كمستشار حكومي في إدارة ترامب قبل فترة قصيرة، ليكرس جهوده لأعماله الخاصة التي شهدت اضطرابات عدة.
خلافهما الأخير، الذي استمر على مدى عدة أيام، شمل انتقادات متبادلة حادة على المنصات الاجتماعية أثارت الكثير من الاهتمام الإعلامي.
وفي خطوة أخرى، ذكرت تقارير من “بوليتيكو” أن البيت الأبيض يعمل على تقليل الانتقادات العلنية التي يوجهها ترامب لماسك، في محاولة لخفض التوترات بينهما.