كتب – علي سيد

فقدت مدينة الإسكندرية إحدى سيداتها أثناء تأدية مناسك الحج في المملكة العربية السعودية، حيث توفيت السيدة خلال قيامها بطواف الوداع في الحرم المكي، وتمت الصلاة عليها عقب صلاة الفجر ودفنها في مقابر الشرائع بمكة المكرمة وسط مشاعر الحزن والدعاء لها بالرحمة.

وفاة حفيدة الملك فؤاد بعد معاناة طويلة

نعى نجل السيدة المتوفاة والدته عبر حسابه الشخصي بكلمات مؤثرة دعا فيها الله أن يجعل ليلة وفاتها من أسعد لياليها، وأن يكرم منزلتها ويوسع قبرها ويغسلها من الذنوب كما يُغسل الثوب الأبيض من الدنس، مؤكدًا إيمانه بلقاء والدته مجددًا في جنات النعيم، وعبّر بكلمات صادقة عن حزنه لفراقها وعن يقينه بأنها انتقلت إلى جوار ربها في خير بقاع الأرض خلال أداء ركن عظيم من أركان الإسلام.

أكد نجلها أن والدته رحلت أثناء تأدية طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج، وذكر أن الصلاة عليها أُقيمت في الحرم المكي بحضور المصلين الذين شاركوا في توديعها إلى مثواها الأخير في مقابر الشرائع، وهي إحدى المقابر المعروفة في مكة المكرمة والتي تحتضن أجساد كثير من الحجاج الذين توفوا خلال أداء المناسك.

أعلن نجلها عن تحديد موعد العزاء الذي سيُقام في مدينة الإسكندرية بمسجد القائد إبراهيم عقب صلاة المغرب، حيث ستتجمع الأسرة والأصدقاء والمعارف لتقديم واجب العزاء ومشاركة العائلة لحظات الحزن في هذا المصاب.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعًا مع خبر الوفاة، حيث بادر العديد من رواد هذه المنصات بالدعاء للفقيدة بالرحمة والمغفرة وتمنوا لأسرتها الصبر والسلوان، وأشادوا بحُسن الخاتمة التي نالتها السيدة الإسكندرانية خلال أدائها فريضة الحج، معتبرين أن هذا المشهد يعكس أمنية يتمناها كثير من المسلمين حول العالم.