الصحة توضح طرق الوقاية من ضربة الشمس

كتب – علي سيد
كشفت وزارة الصحة والسكان تفاصيل مهمة حول الفرق بين ضربة الشمس والإجهاد الحراري في ظل استمرار موجات الطقس الحار، حيث حذرت من مخاطر تجاهل علامات الإجهاد الحراري لأنه قد يتطور إلى ضربة شمس خطيرة تهدد حياة المصاب إذا لم يتم التدخل السريع.
“الصحة” تستقبل أكثر من 59 مليون سيدة لتلقي خدمات الفحص والتوعية
أوضحت الوزارة أن الإجهاد الحراري يحدث عندما يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل والأملاح بسبب التعرض للحرارة لفترة طويلة، ويشعر المصاب وقتها بالدوخة والإرهاق والتعرق الغزير، وإذا لم يتم علاج الحالة فورًا يمكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم حتى تصل إلى أربعين درجة مئوية أو أكثر، وهو ما يعرف بضربة الشمس التي تتطلب رعاية طبية فورية لمنع المضاعفات.
شددت وزارة الصحة على ضرورة الاهتمام بالوقاية من الإجهاد الحراري من خلال الإكثار من شرب المياه والسوائل الطبيعية على مدار اليوم لتجنب الجفاف، وضرورة تقليل التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة خلال فترات الظهيرة.
وأوصت الوزارة بارتداء الملابس القطنية الخفيفة ذات الألوان الفاتحة التي تساعد على عكس أشعة الشمس وتخفف من تأثير الحرارة على الجسم.
أكدت الوزارة أهمية غلق نوافذ المنازل وأماكن العمل جيدًا خلال ساعات النهار لحجب الحرارة والأتربة، مع استخدام المراوح والمبردات لضبط درجة حرارة المكان، ثم إعادة فتح النوافذ خلال الليل لتحسين التهوية وتقليل الشعور بالحرارة.
دعت الوزارة المواطنين إلى التعامل بحذر مع موجات الحر خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ونصحت بعدم خروجهم من المنزل خلال ساعات الذروة إلا للضرورة القصوى، وإذا كان الخروج ضروريًا نصحت بتجنب الوقوف في الشمس لفترات طويلة مع ارتداء قبعة للرأس وشرب كميات كافية من الماء قبل الشعور بالعطش لأن العطش يعني أن الجسم بدأ بالفعل يفقد السوائل.
جاءت هذه التوصيات في إطار حرص وزارة الصحة على توعية المواطنين بأهمية التصرف السريع عند الشعور بأي أعراض تشير إلى الإصابة بالإجهاد الحراري لتفادي المضاعفات التي قد تصل إلى فقدان الوعي أو السقوط المفاجئ، وأكدت الوزارة استمرارها في متابعة حالات الطقس وتقديم النصائح الوقائية بشكل مستمر.