“من الدهشة.. إلى الفن”: 326 تشكيليا يعرضون فى الدورة 45 للمعرض العام.. التفاصيل
وزير الثقافة يفتتح الدورة 45 للمعرض العام ويوجه بتغيير اسمه إلى “معرض مصر” وزير الثقافة: المعرض العام يُجسد حيوية وتنوع الحركة التشكيلية المصرية ويعكس قدرة الفنان المصري على تحويل الدهشة إلى رؤية معاصرة.

وخلال الافتتاح، أعرب وزير الثقافة عن اعتزازه بهذا الحدث الثقافي البارز، مؤكدًا أن المعرض العام يُجسد حيوية وتنوع الحركة التشكيلية المصرية، ويعكس قدرة الفنان المصري على تحويل الدهشة إلى رؤى معاصرة. وأعلن عن توجيهه بتغيير اسم “المعرض العام” إلى “معرض مصر” اعتبارًا من الدورة القادمة (46)، ليحمل اسمًا يعكس الهوية الوطنية ويعزز من حضوره محليًا ودوليًا.
وأكد الدكتور هنو حرص الوزارة على دعم الفعاليات الفنية التي تسهم في الحفاظ على حيوية المشهد الإبداعي وتعزز الحوار بين أجيال الفنانين، مشيدًا بمستوى الأعمال المشاركة التي تعكس عمق التجربة الفنية المصرية، كما ثمّن مشاركة الفنانين المصريين بالخارج، واعتبرها إضافة نوعية للمشهد التشكيلي الوطني.
وأوضح أن تكريم الرموز الفنية في هذه الدورة يأتي تقديرًا لعطائهم الإبداعي والإنساني.
وفي هذا الإطار، كرّم وزير الثقافة عددًا من رموز الفن التشكيلي، حيث شمل التكريم ثمانية من رواد جيل الثلاثينيات: أحمد مرسي، جورج بهجوري، زينب السجيني، حسن عبد الفتاح، محيي الدين حسين، عبد الغفار شديد، علي نبيل وهبة، ورباب نمر، تقديرًا لإسهاماتهم الراسخة في إثراء الفن التشكيلي المصري.
كما شمل التكريم أسماء 12 فنانًا من الراحلين منذ الدورة السابقة، وهم: محفوظ صليب، كمال خليفة، إبراهيم عبد المغني، ممدوح الكوك، فاهان تلبيان، حلمي التوني، نبيل متولي، إيهاب لطفي، ياسر رستم، خالد فاروق، مصطفى الفقي، وعصمت داوستاشي؛ تخليدًا لذكراهم وتقديرًا لعطائهم الفني المتميز.
كذلك تم تكريم ثلاثة من الفنانين الذين تولوا مهام قوميسير المعرض في دورات سابقة، وهم: طارق الكومي (الدورة 34)، محمد طلعت (الدورة 37)، وسامح إسماعيل (الدورة 44)، إلى جانب تكريم الفنانة إيمان أسامة قوميسير الدورة الحالية تقديرًا لجهودها في إنجاح فعاليات هذه الدورة.
وفي لفتة مميزة، استضاف المعرض ضمن قائمة ضيوف الشرف تجارب فنية لفنانين مصريين عالميين، هما: جمال عز، وسامح الطويل، لإثراء المشهد الفني المصري بتجاربهم الدولية المعاصرة.
من جانبه، صرّح الدكتور وليد قانوش بأن الوصول إلى الدورة الخامسة والأربعين يمثل محطة هامة للتأمل والاستعداد المبكر للاحتفال باليوبيل الذهبي للمعرض بعد خمس دورات، مشيرًا إلى تميز هذه الدورة بالاحتفاء برواد الفن التشكيلي، وتوثيق المشهد الراهن عبر دراسات نقدية وبرنامج ثقافي موازٍ يُثري الحدث.
كما أكدت الفنانة إيمان أسامة أن المعرض يواصل أداء دوره التاريخي في دعم الحركة التشكيلية المصرية رغم التحديات العالمية، موضحة أن الأعمال المشاركة تعبر عن نبض حقيقي وحيوي للتجربة الفنية المصرية.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الحالية تشهد مشاركة 326 فنانًا يقدمون 420 عملًا فنيًا في مجالات متعددة تشمل: التصوير، الرسم، الحفر، النحت، الخزف، التصوير الفوتوغرافي، الجرافيك بالحاسوب، فن التجهيز في الفراغ، الأداء الحركي (البرفورمانس)، الفن التفاعلي، وفن الفيديو آرت. وتستمر فعاليات المعرض حتى 15 يوليو 2025 بقصر الفنون وقاعة الباب في ساحة دار الأوبرا المصرية.