د. ناجح إبراهيم يكتب: عز إسرائيل ذل لنا جميعاً

بيان
– تختلف أو تتفق مع إيران وحزب الله ولكنك لا ترضى أبداً بانتصار إسرائيل عليهم أو عربدة طيرانها في سماء بلاد العرب والمسلمين، في لبنان واليمن وسوريا وفلسطين وغزة وإيران ، لا يمكن لعربي أو مسلم أن يقبل الهيمنة الصهيونية علي المنطقة ، تحتل الأرض وتنتهك العرض وتدنس المقدسات وتتسلح بأعتى الأسلحة النووية والبيولوجية والكيماوية وتحرم الجميع منها ، وتدمر الجيش العربي السوري كله بدباباته وطائراته وسفنه الحربية.
وصدق فيهم قوله تعالي “وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ” انتصار إسرائيل معناه ضياع العرب والمسلمين وفلسطين .
– أكثر ما يحزن القلب أن يعيش الواحد منا تجربة ٥ يونيه ١٩٦٧ مرتين أو عدة مرات، وأن يري عربدة إسرائيل علي كل الدول العربية والإسلامية في المنطقة، ويرى سلاحها الجوي يعربد في كل مكان من بلاد العرب والمسلمين دون رادع.
– قوة إسرائيل هي هوان للعرب والمسلمين وضعف لهم، عزها هو ذل لنا جميعاً.
– المحزن في الأمر أن إسرائيل نفذت هجومها الشامل علي إيران بنجاح منقطع النظير مما يدل علي غياب الكفاءة الحربية والعسكرية الإيرانية وقمة الاختراق الاستخباري للموساد للعمق الإيراني وأن الموساد يخترق قطاعات عليا في إيران حتى استطاع الوصول إلي مراكز القيادات العليا واغتيال عدد كبير من قادة الجيش والحرس الثوري والدفاع الجوي وسلاح الجو والدخول إلي الأراضي الإيرانية وتحريك مسيرات من داخل إيران لمهاجمة مواقع عسكرية حساسة جداً ، ومن قبل اغتيال هنية زعيم حماس، بل واغتيال الرئيس الإيراني الأسبق.
– أفيقوا يا عرب ويا مسلمين فقد طال نومكم وسباتكم وكثر كلامكم وقل فعالكم .