وكالات

عثرت الشرطة الإسبانية على جثة لاعبة كمال الأجسام زونيلدا هويوس مينديز داخل منزلها في منطقة كوستا ديل سول بعد أيام من اختفائها، وكشفت التحقيقات أن زوجها هو من نفذ الجريمة مستخدمًا “شاكوش” في الاعتداء عليها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم أقدم على الانتحار بسكين داخل حمام المنزل.

زوج يرفض دفع مصاريف عملية تجميل زوجته

وأكدت الشرطة أن زميلة الضحية في صالة الألعاب الرياضية هي من أبلغت السلطات بعد غيابها عن تدريباتها المعتادة منذ 14 يونيو، وعندما فتحت الشرطة باب المنزل وجدت جثة الضحية وعليها آثار ضرب مبرح بالرأس باستخدام أداة حادة، كما وجدت جثة زوجها في دورة المياه وقد تعرض لطعنات متفرقة تؤكد إقدامه على إنهاء حياته بنفسه.

وأفادت تقارير صحيفة “إنفوباى” الأرجنتينية أن الضحية البالغة من العمر 43 عامًا كانت قررت الطلاق من زوجها جارود جيلينج الذي يحمل الجنسية الأمريكية والكولومبية بعد معاناة طويلة مع سلوكه العدواني، حيث كان الزوجان قد عادا مؤخرًا من بطولة رياضية، وقررت الضحية الانفصال عنه بشكل نهائي بعد عودتهما من المشاركة.

وأوضحت يوليديس ابنة شقيق الضحية لصحيفة “سور” المحلية أن عمتها كانت تنوي الاعتناء بزوجها خلال فترة تعافيه من جراحة في الركبة قبل أن تنتقل إلى البرتغال للمشاركة في منافسة دولية، لكنها فوجئت بردة فعله العنيفة التي أنهت حياتها بطريقة مأساوية.

وكشفت السلطات أن الجريمة لم تكن مسبوقة بأي بلاغات عنف أسري بين الطرفين في السجلات الرسمية للشرطة الإسبانية، وهو ما أثار صدمة واسعة في الأوساط الرياضية، خاصة أن الضحية كانت معروفة بقوتها البدنية وقدرتها العالية على الدفاع عن نفسها، إلا أن الهجوم المباغت لم يمنحها فرصة المقاومة.

وركزت التحقيقات على أن الزوج استغل انشغالها واستعمل أداة مفاجئة لتنفيذ الاعتداء بسرعة دون أن تتمكن من الدفاع عن نفسها، فيما تواصل الشرطة استكمال الإجراءات القانونية للتأكد من تفاصيل الواقعة عبر تقارير الطب الشرعي التي ستحدد وقت الوفاة بدقة وملابسات الحادث بشكل مفصل.