القصة الكاملة لأزمة “المذيع الفرفوش” المتهم بنشر محتوى خادش للحياء

كتب – علي يوسف
ألقت أجهزة الأمن القبض على البلوجر المعروف باسم “المذيع الفرفوش” فجر الخميس 19 يونيو بعد أن وجهت له اتهامات تتعلق بنشر محتوى وصفته جهات التحقيق بأنه يخدش الحياء العام، حيث تم تداول مقاطع الفيديو الخاصة به على منصات تيك توك وفيسبوك وإنستجرام ولاقت انتشارًا واسعًا بين المستخدمين خلال الفترة الأخيرة.
القبض على “المذيع الفرفوش”.. بلوجر متهم بالتحريض على الرذيلة وتسهيل الدعارة
بدأت الواقعة بعد أن رصدت الجهات المختصة محتوى الفيديوهات التي قدمها المذيع والتي تضمنت لقاءات مع راقصات وفتيات مع استخدام إيحاءات وألفاظ اعتبرتها السلطات مخالفة لقيم المجتمع.
داهمت الأجهزة الأمنية منزل المتهم بناء على إذن من النيابة العامة وتم القبض عليه وتحريز معدات التصوير التي كان يستخدمها لتصوير مقاطع الفيديو مثل الكاميرات الاحترافية والميكروفونات ووسائط التخزين التي احتوت على نسخ من الفيديوهات التي تخضع الآن لفحص وتحليل فني دقيق.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن المتهم تعمد تقديم محتوى مثير للجدل بهدف تحقيق معدلات مشاهدة مرتفعة وجني أرباح من التفاعل والإعلانات الإلكترونية.
كشفت التحريات الأولية أن المذيع كان يسعى بشكل مستمر لتقديم محتوى يعتمد على الجذب السريع من خلال استضافة شخصيات تثير الجدل مع توظيف عبارات وإيحاءات تخالف الأعراف، وهو ما وصفته السلطات بمحاولة لاستغلال المنصات الرقمية لتحقيق أرباح سريعة على حساب القيم العامة.
وبدأت النيابة العامة تحقيقاتها مع المتهم الذي أنكر خلال جلسات التحقيق وجود أي نية للإساءة مؤكدًا أن المحتوى الذي يقدمه كان يهدف فقط للترفيه والفن وليس لإثارة الجدل أو خدش الحياء.
انتهى الفحص الفني للمحتوى الرقمي إلى ثبوت تعمد المتهم تقديم فيديوهات ذات طابع مثير مع توظيف عناصر الجذب السريعة من أجل تحقيق مكاسب مالية وهو ما عزز موقف الاتهام ضده في القضية.
وقررت الجهات القضائية المختصة إخلاء سبيل المذيع بكفالة مالية بلغت عشرين ألف جنيه مع استمرار التحقيقات في القضية رقم 171 لسنة 2025 جنح مركز شبين الكوم لمتابعة تطورات الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن ما تم تداوله على المنصات الاجتماعية.