كتب – علي سيد

تفقد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية برفقة اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، محطتي مياه شرب العدوة الجديدة ومحطة العدوة 1 و2 في مركز العدوة بمحافظة المنيا، وذلك بعد جولتهما في محطة معالجة صرف صحي برطباط، ضمن أنشطة المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، بحضور عدد من قيادات وزارة الإسكان ومسؤولي المحافظة وممثلين عن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والجهاز التنظيمي لمياه الشرب والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي وشركة مياه المنيا والشركات المنفذة للأعمال.

وزير الإسكان يتابع تطوير محطة تنقية الصرف الصحي بالإسكندرية

استعرض الوزير تفاصيل محطة مياه العدوة الجديدة التي تبلغ طاقتها التصميمية 17 ألف متر مكعب يوميًا وتخدم نحو 200 ألف نسمة في مناطق مجلس قروي عطف حيدر وقرى زاوية برمشا وبرمشا والجهاد 4 والعزب التابعة لها إلى جانب دعم ضغوط المياه في مدينة العدوة والبسقلون والعزب المجاورة ومجلس قروي بني عامر.

وأكد الوزير أهمية سرعة استكمال الأعمال الكهروميكانيكية والإنشائية والتشطيبات النهائية لتشغيل المحطة في أقرب وقت لتوفير مياه الشرب النقية للأهالي.

تابع الوزير جولته الميدانية بتفقد محطة مياه العدوة 1 و2 التي تخدم أكثر من 26 ألف مواطن في قرى الشيخ مسعود والقايات وكفر المغربي وبرمشا وزاوية برمشا وقصر لملوم والبسقلون وتوابعها وعربان الشيخ مسعود ومنشأة حلفا وقصر الرقيب ومفوز طيبة، وتفقد الوزير والمحافظ الأعمال التي تم الانتهاء منها في المحطة والتي تضمنت توريد وتركيب معدات كهروميكانيكية رئيسية.

ركز الوزير خلال جولته على أهمية استمرار التنسيق بين الجهات المنفذة والهيئات المختصة للإسراع في تنفيذ المشروع وضمان جاهزية المحطات للعمل بأعلى كفاءة بهدف تحسين مستوى الخدمة في قطاع مياه الشرب بمراكز محافظة المنيا وخاصة في المناطق الريفية التي تستهدفها مبادرة “حياة كريمة”، وشدد على أهمية الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة لتشغيل المحطات بكامل طاقتها لتحقيق الأثر المطلوب على حياة المواطنين.

أكد الوزير خلال زيارته على أهمية توفير بيئة عمل منظمة وموقع مؤهل يراعي معايير السلامة والجودة حتى يتم استكمال جميع الأعمال على الوجه الأمثل بما يضمن وصول مياه الشرب للمناطق المستهدفة بأعلى جودة ممكنة، مشيرًا إلى أن قطاع مياه الشرب والصرف الصحي يحظى باهتمام كبير في إطار خطط الدولة لتوفير خدمات حيوية تدعم الاستقرار المعيشي في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.