إيران ترد على الضربة الأمريكية بالموجة رقم 20 وخسائر إسرائيل فادحة

بيان

في أول رد إعلامي وتحليلي على الضربة الجوية الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية في إيران، سلطت قناة “منعم” على يوتيوب الضوء على عدة تطورات ميدانية ومعلومات استخباراتية تشير إلى محدودية تأثير تلك الضربة على البرنامج النووي الإيراني.

1. ضربة محدودة التأثير ونقل استباقي للمعدات

رغم إعلان الولايات المتحدة، وعلى رأسها الرئيس السابق دونالد ترامب، عن “نجاح الضربة”، تؤكد مصادر إيرانية وأخرى دولية أن المنشآت المستهدفة – وعلى رأسها فوردو وأصفهان – لم تتعرض لأضرار حقيقية تؤثر على قدراتها النووية. وتشير صور الأقمار الصناعية والتقارير إلى أن إيران كانت قد نقلت المعدات والمواد المهمة من هذه المنشآت قبل يومين من تنفيذ الضربة.

2. وسائل إعلام ومصادر إيرانية تنفي الرواية الأمريكية

  • وكالة “تسنيم” نقلت عن مسؤولين في البرلمان الإيراني أن المنشآت كانت خاوية من المواد الحساسة.

  • وكالة الطاقة الذرية الدولية لم ترصد أي يورانيوم أو نشاط إشعاعي بموقع أصفهان.

  • وكالة الأنباء الإيرانية أفادت بأن السكان القريبين من فوردو لم يشعروا بأي انفجارات، مما يعزز رواية أن الضربة لم تُحدث ضررًا يُذكر.

3. رد إيراني مباشر بموجة صاروخية جديدة

بعد نحو ثلاث ساعات من الضربة الأمريكية، أطلقت إيران الموجة رقم 20 من هجماتها الصاروخية ضد مواقع داخل الأراضي المحتلة، مشيرة إلى استخدامها لصاروخ “خيبر” لأول مرة.

تميزت هذه الموجة باستخدام نحو 40 صاروخًا وعدد من الطائرات المسيّرة، وأكدت مصادر أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية لم تتمكن من صدّ معظمها، مما ألحق أضرارًا واسعة في تل أبيب، حيفا، نس تسيونا، ورحوفوت.

4. خسائر إسرائيلية فادحة

بحسب الأرقام الرسمية التي أُعلنت داخل الكيان المحتل – والتي يشكك التقرير في دقتها – فقد بلغ عدد القتلى 25 والمصابين نحو 800، منهم حالات حرجة. كما تم تسجيل:

  • 8200 مشرد بلا مأوى.

  • 3800 شخص تم إجلاؤهم.

  • 30,735 متضررًا رسميًا.

  • تقديرات الخسائر المادية: 580 مليون دولار خلال الأسبوع الأول فقط.

5. مواقف دولية ومؤشرات تصعيد

  • إيران طالبت بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة احتجاجًا على “الانتهاك الأمريكي للأراضي الإيرانية”.

  • الحرس الثوري الإيراني أعلن أن أي جندي أو مدني أمريكي في أي مكان بات هدفًا مشروعًا.

  • شركة الشحن البحري العالمية “ميرسك” أوقفت تعاملها مع ميناء حيفا خوفًا من الاستهداف المتكرر.

6. قراءة في خلفيات الضربة

يطرح التقرير تساؤلاً جوهريًا: إن كانت الضربة قد نجحت فعلًا في تدمير البرنامج النووي الإيراني، فلماذا لا تتوقف الحرب؟ وتكمن المفارقة في أن الرد الإيراني المتواصل يشير إلى العكس تمامًا، ما يدل – حسب تحليل القناة – على أن “الضربة كانت استعراضية، لتهدئة الداخل الأمريكي والإسرائيلي لا أكثر”.

طالع المزيد:

د. ناجح إبراهيم يكتب: دروس من اختراق الموساد لإيران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى