وزير العمل يتابع حادث المنوفية ويوجه بصرف تعويضات عاجلة

كتب – ياسين عبد العزيز

تقدم وزير العمل محمد جبران بالتعازي لأسر الضحايا الذين لقوا مصرعهم في حادث التصادم المروع الذي وقع صباح اليوم الجمعة على الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وراح ضحيته عدد كبير من العمالة اليومية أثناء توجههم إلى أعمالهم، معربًا عن أسفه الشديد لسقوط هذا العدد من الضحايا، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات قويسنا والباجور وأشمون ومنوف لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

وزير العمل يبحث تطوير التدريب مع الأكاديمية الوطنية للتدريب

وجه وزير العمل الإدارة العامة لرعاية العمالة غير المنتظمة ومديرية العمل بمحافظة المنوفية بمتابعة تفاصيل وتداعيات الحادث من أجل اتخاذ الإجراءات العاجلة لصرف التعويضات المالية المستحقة، وأكد أن الوزارة ستتحرك سريعًا لصرف ما يصل إلى 200 ألف جنيه لأسر كل متوفي، و20 ألف جنيه لكل مصاب، وذلك من خلال الحساب المركزي لرعاية العمالة غير المنتظمة، في خطوة تستهدف التخفيف من آثار الحادث المؤلمة على أسر الضحايا والمصابين.

وبحسب المعطيات الأولية، وقع الحادث نتيجة تصادم سيارة ميكروباص تقل مجموعة من العمال بسيارة نقل ثقيل، أثناء سيرهم على الطريق الإقليمي، ما أسفر عن وفاة 19 شخصًا وإصابة 3 آخرين، جميعهم من أبناء قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، حيث كانوا في طريقهم إلى مواقع العمل ضمن منظومة التشغيل اليومية.

وأسفر التصادم عن تحطم المركبتين بشكل كامل، وتمكنت فرق الإسعاف من الوصول إلى موقع الحادث ونقل الجثامين والمصابين في وقت قصير إلى أقرب مستشفيات في نطاق المحافظة.

أوضح الوزير أن هذه الفئة من العمال تمثل شريحة واسعة من أبناء الوطن تستحق الرعاية والدعم، خاصة في مثل هذه الظروف الطارئة التي تؤثر على استقرار أسرهم ومعيشتهم، مؤكدًا أن الوزارة تتابع الحالات بشكل مباشر بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان حصول الجميع على حقوقهم دون تأخير، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالسلامة المرورية على الطرق الحيوية التي تشهد كثافة مرورية يومية من العاملين في القطاعات غير المنتظمة.

وطالب جبران جميع الإدارات المحلية ومفتشي العمل بالتحرك الفوري لتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لأسر الضحايا والمصابين، مع التأكيد على التحقق من أوضاعهم القانونية ضمن قاعدة بيانات العمالة غير المنتظمة لضمان استمرار دعمهم لاحقًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى