كتب – ياسين عبد العزيز

تابعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تفاصيل حادث التصادم المأساوي الذي وقع صباح الجمعة على الطريق الإقليمي بمركز أشمون في محافظة المنوفية، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين إثر اصطدام سيارة ميكروباص بأخرى نقل ثقيل أثناء توجه مجموعة من العمال إلى مواقع عملهم اليومية، حيث خلف الحادث تداعيات إنسانية صعبة استدعت تحركًا فوريًا من الوزارة.

وزير العمل يتابع حادث المنوفية ويوجه بصرف تعويضات عاجلة

وجهت الوزيرة رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتحرك السريع نحو الموقع، والتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية، إضافة إلى الاستعانة بفريق الإغاثة التابع للهلال الأحمر المصري، لتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدات العاجلة لأسر المتوفين والمصابين، وضمان تقديم التدخلات الإغاثية الملائمة، من خلال المتابعة الميدانية المباشرة لحالة الضحايا وأسرهم.

وكلفت الوزيرة بسرعة إنهاء الأبحاث الاجتماعية المطلوبة لكل حالة من حالات الوفاة والإصابة، تمهيدًا لصرف التعويضات المستحقة بشكل عاجل، بما يتناسب مع الظروف الطارئة التي تمر بها الأسر، وذلك بالتنسيق الكامل مع الجمعيات الأهلية الفاعلة في محيط الواقعة، لضمان سرعة الاستجابة وتوفير كل ما يلزم من دعم مادي ومعنوي للأسر المتضررة.

وأكدت الوزارة أن دورها الإنساني في مثل هذه الأحداث لا يتوقف عند حدود الدعم المادي فقط، بل يشمل كذلك تقديم المشورة النفسية والرعاية الاجتماعية للأسر التي فقدت أحد أفرادها أو أصيب أحد أفرادها في الحادث، وذلك عبر فرق مدربة تابعة للوزارة ومنظمات المجتمع المدني.