مستوطنون يحرقون أراضٍ زراعية قرب رام الله والحرائق تلتهم أشجار الزيتون

كتب – ياسين عبد العزيز
أقدم عدد من المستوطنين الإسرائيليين على ارتكاب اعتداء جديد بحق الأراضي الفلسطينية، بعد أن أشعلوا النيران اليوم في مساحات زراعية واسعة شرق مدينة رام الله، وتحديدًا في منطقة باب الواد التابعة لبلدة يبرود، ما أسفر عن اشتعال الحرائق في أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون، وأدى إلى خسائر مباشرة في الأراضي والمزروعات.
مستوطنون يعتدون على فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة في الضفة
وأفادت مصادر محلية أن المستوطنين تسللوا إلى المنطقة في ساعات الصباح وأضرموا النيران عمدًا في الأعشاب الجافة ومحيط الأشجار، مما أدى إلى انتشار النيران بشكل واسع في الحقول القريبة، خصوصًا أن المنطقة تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة وسرعة في الرياح، الأمر الذي ساعد على تمدد ألسنة اللهب إلى مساحات إضافية يصعب حصرها بدقة حتى الآن.
وأضافت المصادر أن النيران التهمت عددًا من الأشجار المثمرة، وسببت تلفًا في أجزاء من الأراضي التي يعتمد عليها المزارعون الفلسطينيون كمصدر أساسي للدخل، خاصة مع اقتراب موسم قطاف الزيتون الذي يُعتبر من أهم المحاصيل الزراعية في المنطقة.
وأشارت المصادر أيضًا إلى أن المستوطنين قاموا بعرقلة وصول الأهالي إلى مكان الحريق، لمنعهم من محاولة إخماد النيران، الأمر الذي أدى إلى تأخير عمليات السيطرة على الحريق وتوسع رقعته في الوقت ذاته.