كتب – ياسين عبد العزيز

استكمل وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي صباح اليوم جولته الميدانية بزيارة ميدانية إلى ميناء سونكر بالعين السخنة، بهدف متابعة أعمال تجهيز الرصيف البحري المخصص لاستقبال سفينة التغييز “Energos Power”، التي تخضع حاليًا للإعداد والتجهيز في ميناء الدخيلة بمحافظة الإسكندرية تمهيدًا لوصولها خلال الأيام المقبلة.

الرئيس السيسي يجتمع مع رئيس الوزراء ووزير البترول

وشملت الجولة الوقوف على مراحل مد خطوط الأنابيب البحرية والبرية بالميناء، التي ستتولى نقل الغاز الطبيعي بعد إعادة تغييزه وضخه داخل الشبكة القومية للغازات.

جاءت هذه الجولة في إطار خطة الوزارة لتعزيز جاهزية البنية التحتية لقطاع الغاز الطبيعي وتوسيع قدرات الاستيعاب بمحطات الاستيراد والموانئ الحيوية.

ورافق الوزير خلال الزيارة عدد من القيادات البترولية البارزة، من بينهم المهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”، والدكتور خالد البدري وكيل الوزارة للمشروعات، والمهندس وليد لطفي رئيس شركة بتروجت، إلى جانب المهندس وائل لطفي رئيس شركة إنبي، والمهندس ياسر صلاح رئيس شركة جاسكو، والمهندس أسامة السمنودي نائب رئيس إيجاس للعمليات والشبكات.

وخلال الجولة، أبدى الوزير إشادته بالتقدم الكبير في الأعمال المنفذة بالموقع خلال فترة زمنية قصيرة، معتبرًا أن الإنجاز تحقق بفضل التنسيق الكامل بين جميع الجهات المعنية، وروح العمل الجماعي التي طغت على سير المشروع منذ انطلاقه.

وأكد أن المشروع يُمثل خطوة مهمة في سياق جهود الدولة نحو تأمين احتياجات السوق المحلية من الغاز، وتحقيق الاستفادة القصوى من البنية التحتية عبر مشروعات ذات بعد استراتيجي.

وشدد الوزير على أن تطوير ميناء سونكر لاستقبال سفينة التغييز يعكس رؤية الدولة المصرية في تعزيز قدرات منظومة الطاقة وتحقيق مرونة تشغيلية عالية، ما يسهم في تحسين مؤشرات الأمن الطاقي واستقرار عمليات إمداد الغاز، خاصة في فترات الذروة أو تقلبات السوق العالمية.

كما ثمّن التزام العاملين بالمشروع وقدرتهم على التعامل بكفاءة مع المهام الفنية المعقدة في بيئة تشغيلية تتطلب دقة عالية وسرعة إنجاز.

وأوضح أن ما يتم تنفيذه في الميناء يشكل نموذجًا عمليًا على فاعلية التنسيق بين شركات القطاع، سواء في أعمال التصميم أو التنفيذ أو التشغيل، حيث تشارك شركات إنبي وبتروجت وجاسكو بشكل متكامل، ما يعزز من قدرة قطاع البترول على تنفيذ مشروعات قومية مؤثرة في توقيتات ضيقة وبمستويات جودة عالية.