ماهو “السل الحيوانى” ؟.. وكيف ينتقل للإنسان؟.. وما مدى خطورته؟!.. معلومات تهمك
كتب: علي طه
الدرن الرئوى الحيواني “السل “، من الأمراض المعدية التي تنتقل إلى البشر، من لحوم الحيونات التى نتناولها وتكون الحيومات مصابة بهذا المرض.
ويؤكد أطباء المناعة أن الفيروس المعدى لهذا المرض، لا يموت بطهى لحوم الحيونات بعد ذبحها، وعلاج هذا النوع من “السل” أصعب من علاج “السل” البشري، وغالبا ما يتم تشخصيه بشكل خاطئ.
وأوضحت الإدارة العامة لمستشفيات الحميات، أن أعراض مرض السل الرئوى تظهر فى صورة، سعال عادى أو مدمم، لا يستجيب للعلاج العادى، وعرق وارتفاع فى درجة الحرارة ليلا، يصاحبه فقدان الشهية والوزن وهزال وعدم قدرة على العمل.
وقال تقرير صحفى نشره موقع “بى بى سى” عربى فى وقت سابق إن مرض السل الحيواني، الذي ينتشر عبر الأطعمة الملوثة، يمثل تهديدا أكبر مما كان يعتقد على الصحة البشرية، وذلك حسبما قال أطباء بشريون وبيطريون.ويمكن أن يكون ذلك المرض أكثر خطورة وصعوبة في المعالجة، من مرض السل التقليدي عند البشر.
وأضاف التقرير أن دول عديدة حول العالم قد تعهدت بالعمل على القضاء نهائيا على مرض السل، بحلول عام 2035، لكن منظمات، من بينها منظمة الصحة العالمية، تقول إن مرض السل الحيواني أهمل لعقود طويلة.
وأوضح التقرير أن اللبن الخام أو غير المبستر، يعد واحدا من أكثر مصادر العدوى بهذا المرض شيوعا.
ونقل “بى بى سى” عن الدكتور فرانسيسكو أوليا-بوبيلكا، من اتحاد مكافحة مرض السل الحيواني وأمراض الرئة السل الحيواني، قوله إن السل الحيواني “أكثر شيوعا بكثير مما كنا نعتقد في السابق”، وقد يصيب أيضا الأشخاص ذوي التعامل المباشر مع الحيوانات المصابة، مثل البيطريين والمزارعين والجزارين.
وتشير أفضل التقديرات إلى أن هناك نحو 121 ألف حالة إصابة جديدة كل عام، لكن هذا الرقم أقل، مقارنة بمرض السل البشري، الذي يعد أكبر مرض معدي مميت في العالم.