الخارجية الأمريكية: علاقتنا مع مصر استراتيجية.. ونعمل لإيجاد حل بشأن الأزمة الفلسطينية

كتب- محمد محمود

قال جوي هود، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية، إن الرئيس بايدن تحدث أمام الأمم المتحدة ركز على ثلاثة موضوعات كبرى للإدارة الأمريكية، هي “مكافحة وباء كوفيد 19 ثم أزمة المناخ، ودعم حقوق الإنسان”.

وأضاف هود في لقاء ببرنامج “٦٠ دقيقة” عبر قناة “إكسترا نيوز”، “وزير الخارجية الأمريكي تحدث مع صديقه سامح شكرى الوزير المصرى، حول أهمية هذه الموضوعات، التي تجمعنا معا للعمل حول الاستقرار الأمني في منطقة الشرق الأوسط”.

وأشار مساعد وزير الخارجية الأمريكية، إلى أن العمليات السياسية لم تعد كما كانت في الماضي وكذلك الدبلوماسية، بسبب جائحة كورونا التي يمر بها العالم بأكمله، لكن هناك اتفاقات كثيرة بين أمريكا ودول الشرق الأوسط ومعاهدات وجهود كثيرة أيضا، وهذا لا يعني عدم وجود تفاعل، لأن هناك المئات والمئات بين المكالمات التليفونية والاجتماعات الافتراضية عبر الفيديو كونفرانس.

واستكمل: “كل هذه المؤتمرات المرئية ليس بالطريقة القديمة المعتادة، أوضحنا من خلالها الحد من العنف في المنطقة والقضاء على وباء كورونا، واستقرار السلام والأمن في المنطقة، لذلك أرسل الرئيس الأمريكي مبعوث إلى اليمن وهو نشيط جدا وكذلك مبعوث لليبيا، وهناك جهود في أوروبا وليبيا من أجل دعم الاستقرار والأمن في ليبيا وعقد الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل تهتم بالشعب الليبي والعملية السياسية”.

وأكد أن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر استراتيجية وهي تغطي مجالات كثيرة عبر عقود من الماضي، وتم العمل معا على موضوعات أمنية واستقرار بالمنطقة، فيما ارتفع مستوى التمثيل التجارى الثنائي خلال السنوات الماضية رغم وجود جائحة كورونا إضافة إلى غاز المتوسط.

واختتم: “كما أوضح وزيرا الخارجية الأمريكية والمصرى أهمية دور مصر الاستراتيجية لإيجاد حل في قطاع غزة وخلق ظروف مواتية لحل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إذا العلاقة قوية جدا ونتطلع ونتحدث دائما إلى التحدث قريبا عن الحوار الاستراتيجي والذى سيستشرق أفاقا جديدا للتجارة والأمن والاستقرار واهتمامات ومصالح وحقوق الإنسان، لأن الولايات المتحدة تتحدث دائما حول هذه الموضوعات مع شركائها القريبين مثل مصر”.

زر الذهاب إلى الأعلى