على عثمان يقرأ المشهد الانتخابي لنادي الإعلاميين
أيام قليلة ويتوجه أعضاء نادي الإعلاميين وأغلبهم من قطاعات الهيئة الوطنية للإعلام لانتخاب مجلس ادارة جديد – وكان المجلس القديم قد صدر له قرار بالايقاف والاحالة للنيابة العامة بناء علي مذكرة من وزارة الشباب والرياضية لمخالفات ووقائع تخص إهدار المال العام.
ويخوض الانتخابات، هذه المرة بعض العناصر التي تحمل تاريخ مشرف في العمل العام والعمل المهني والخبرات الرياضية المتميزة.
ومن أهم الأسماء التى طرحت نفسها للترشح، وخوض الانتخابات، علي مقعد عضوية المجلس، المخرج حمدي متولي وهو خريج كلية العلوم جامعة القاهرة، والتحق بالعمل في ماسبيرو وهو طالب جامعي فعمل كمخرج منفذ مع أعلام ماسبيرو ومنهم الإعلامية الراحلة سامية الأتربي، وتدرج في عمله الوظيفي حتي تولي منصب رئيس الإدارة المركزية للإعداد حمدي متوليوالتنفيذ، وهو اول من نادى بحماية شرائط التراث في ماسبيرو وصاحب مشروع نقل تراث ماسبيرو إلي شرائط حديثة، وتم تشكيل لجنة لهذا الغرض، كان من ضمن أعضائها والتي عملت في هذا المشروع الوطني العظيم، وأكثر من ذلك فهو من أعاد الانضباط إلي كل الإدارات التي عمل بها.
هناك – أيضا – سامي عبدالسميع، ورقمه فى جدول المرشحين رقم 15، وهو مشرف أمن التليفزيون، وسنوات عمله 40 عاما من العمل في الأمن، يعرفه كل من تردد علي منطقة الاستديوهات عندما تولي مسئولية منطقة حسن محمد وورش التليفزيون في فيصل، وكانت مهجورة ومليئة بالقمامة والحشرات والثعابين فتطوع لتطهير المكان، وتحويله إلى صورة حضارية مشرفة، بل أكثر من ذلك، تكفل بدفع كل مصاريف هذه العملية من سيارات حملت القمامة واللودرات وأوناش وتم تكريمه من ورؤسائه، وعلى المستوى الإنسانى، تكفيه سمعته الطيبة والشهادة له بالنزاهة والشفافية.
أما الاذاعي خالد فتوح نائب رئيس النادي الأسبق فبرغم من توجيه اكثر من اتهام له بالعمل في سماسرة اللاعبين بالنادي وخارجه إلا أنه لم تثبت عليه اي تهمة ليصبح هذا الكلام مجرد شائعات أو من قبيل تصفية الحسابات.
و علي الجانب الآخر فهو أكفا من يدير منظومة رياضية، ونجح في توقيع اتفاق مع النادي الأهلي وقبل أن يصبح الاتفاق رسميا أفسده البعض حتي لا ينسب إلي خالد فتوح هذا الاتفاق، وكاد يصعد بنادي الإعلامين إلي القمة ويدر علي النادى إيرادات بالملايين.
أيضا تميز خالد فتوح في استثمار اللاعبين وتوظيفهم في جلب الأموال إلي النادي ولكن هناك من يحاربه ليظل النادي في مكانه ويظل هذا الشخص علي كرسيه، ولو تركوا زمام الإدارة الرياضية والتسويقية لفتوح لحقق نجاحا باهرا ولكن مشكلته أنه يضع ثقته في الانتخابات في بعض الملوثين والمشبوهين والذين تورطوا في قضايا مال عام يعرفها القاصي والداني في ماسبيرو سواء من استولوا علي أموال بدون وجه حق، أو من سبق إحالتهم إلي النيابة، او المحاكمة في قضايا مال عام، والذين انضموا إلي فتوح لغسل سمعتهم إلي جانب الجاهل الذي يريد أن يعوض هذا النقص لديه فانضم لاستغلال اسم فتوح، بينما يتعامل الأخير مع الجميع بسلامة نية وهذا غير مقبول في اي انتخابات
ويبرز اسم طارق الشرباصي رئيس المجلس السابق، ويشار إليه أنه مخضرم ومحترف فى مسألة الانتخابات وقادر علي حشد الناخبين ولديه القدرة المالية لتنفيذ ذلك
وعقد – الشرباصي – أكثر من لقاء مع الكتل التصويتية وخاصة في الهندسة الإذاعية، في قريتهم المريج بشبين القناطر وأغلبهم منها.
هشام جعفر المرشح علي مقعد الرئاسة، ولم يعرف عنه ما يمس سمعته أو يشينه، وهو صاحب خبرة رياضية وأمنية ولكن تحركاته من خلال أفراد وليس تكتلات .
حسام أحد المرشحين، ويعمل بالأشراف الطبي، وقدم خدمات كثيرة لأصحاب علاجات الأمراض المزمنة في كل القطاعات وله شعبية طيبة –
ومحرز مرشح علي كرسي نائب الرئيس فصاحب سمعة طيبة وخاصة في قطاعه المتخصصة
كذلك المرشح ضياء درويش محبوب من الجميع وله باع طويل في العمل الرياضي والعام ومعروف عنه خدماته التي يقدمها للجميع وسمعته طيبة بين الجميع .
واخيرا هناك مرشحين دخلوا هذه الانتخابات لغسل سمعتهم وآخرين للتربح من أعضاء القوائم الانتخابية سواء بعمل لافتات الدعاية أو تنظيم الاجتماعات، وهم يسيئون للمشهد الانتخابي، وتردد حصولهم علي مبالغ مالية تصل إلى عشرين الف جنيه من أحد المرشحين علي مقعد رئيس النادي، ومبالغ أخري في مقابل أن يشتروا له أصوات العاملين والحقيقة أنهم يتحصلون على هذه الأموال لأنفسهم، وقام بعض العاملين بأسقاط لافتاتهم التي علقوها للدعاية، وأخرون تم استبعادهم من عملهم لتورطهم في الاستيلاء علي المال العام بدون وجه حق، وهؤلاء ينتظر العاملون في ماسبيرو تصفيتهم وأسقاطهم فهم وجه غير مشرف لتمثيلهم في مجلس نادي الإعلامين
وهناك حمدي متولي وسامي عبد السميع والسمعة الطيبة والعمل الإنساني بوابة دخولهم لقلوب العاملين، كما أن هناك أكثر من مرشح تحت السن يرى فيهم الناخبون أملا جديدا، التغير والتجديد سنة الحياة فلا داعي لانتخاب من لم يقدم شيئ للنادي ولاعضائه واتركوا اصحاب الشعارات المزيفة
وأخيرا سوف يحسم هذه المعركة الانتخابية من له قدرة علي الحشد، ونقل الناخبين إلي نادى الإعلاميين حيث مقر الانتخابات، في 6 أكتوبر، ويتمنى أعضاء الجمعية العمومية من هذه الانتخابات أن تفرز من يعمل للصالح العام، وما فيه مصلحة الأعضاء.
……………………………………………………………………..
إعلامى مصرى