سر ابتسامة “الشعب الصامد” أمام جبروت الاحتلال| اللغز الذي حيّر إسرائيل والغرب
كتب- أحمد محمود
دائما ما تجد ابتسامة الشعب الفلسطيني المُلقب بـ”الشعب الصامد” ، دائما مرسومة على وجوههم، رصدتها كاميرات وسائل الإعلام، أثناء اعتقال الفلسطنيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أثار دهشة واستغراب الكثيرين، خاصة شوب الغرب لافتقادهم هذه الميزة.. ولكن الإجابة بكل بساطة تُكمن في كلمة السر وهي “الإيمان”.
يهمك.. الأمم المتحدة تُحذر: عمليات الإخلاء القسري للفلسطينيين في القدس “جرائم حرب”
لم يكن الفلسطينيين وحدهم يؤمنون أنهم لمنتصرون وأن الحق سينتصر في نهاية الأمر مهما طال الزمن، فقد كان المصريون على مرّ التاريخ لديهم ذات العقيدة ونفس الأسلوب حينما يُسلب منهم شيئا ما، وظهر هذا جليا في حرب 6 أكتوبر 1973 أمام العدو الإسرائيلي الذي كان يلقب نفسه بـ”الجيش الذي لا يقهر”، ولكن حطم المصريين هذه المقولة قبل تحطيمهم لخط بارليف وانتصارهم في حرب الأيام الستة كما أطلق عليها اليهود.
الشعوب العربية بأكملها لديهم ذات العقيدة أيضا يؤمنون بنصر الله، والابتسامة تملء قلوبهم قبل وجوههم.. هذا هو السر الذي لا يعرف عنه “شعب الله المختار” شيئا – كما لقبوا نفسهم – فأي اختيار هنا أمام سفكهم للدماء كل يوم وتهجيرهم للفلسطينيين وإزالة بيوتهم والاستقواء عليهم واعتقالهم من حين لاَخر وحملات التعذيب التي يشونها دون توقف، لا يرحمون فيها شيخا ولا امرأة ولا حتى طفلا.
وننقل لكم من خلال هذه الصور، جزء من مرارة ما يذوقه الشعب الفلسطيني على يد قوات الاحتلال الظالمة، والتى على الرغم منها تظل الابتسامة ولا تغادر وجوه الشعب الصامد.