كارثة| “حمى الخنازير الإفريقية” تضرب الفلبين بشدة

كتبت: أسماء خليل


تفشى حالات الإصابة بحمى الخنازير الإفريقية بالفلبين أدى إلى كارثة محققة، هذا ما أعلنه الرئيس الفلبيني “رودريجو دوتيرتي” اليوم الثلاثاء، مضيفا أن الأمر سيؤدي إلى انهيار فى اقتصاديات البلاد، وخاصة فى صناعة وتجارة منتجات لحوم الخنازير.

يهمك.. لماذا يمثل لقاح “سينوفارم” خبرا سارا للدول العربية ؟
وأضاف دوتيرتي: “إن حمى الخنازير الإفريقية انتشرت في أكثر من نصف الفلبين، ما تسبب في انخفاض كبير في أعداد الخنازير بالبلاد، بنحو 3 ملايين”، وزيادة في أسعار التجزئة لمنتجات لحوم الخنزير، وذلك طبقا لإعلان رئاسى تم توقيعه أمس الاثنين.
وتجاوزت خسائر “الكارثة” الـ 100 مليار بيزو (2.08 مليار دولار) في قطاع الخنازير المحلي، والصناعات ذات الصلة.
وأعلنت سلطات الفلبين أنه: “هناك حاجة ملحة للتصدي للتفشي المستمر لحمى الخنازير الإفريقية وآثارها السلبية، بالبدء في إعادة تأهيل قطاع الخنازير المحلي، ولضمان توافر منتجات لحوم الخنزير وكفاءتها والقدرة على تحمل تكاليفها، وذلك لتحقيق الأمن الغذائي”.
وأصدر الرئيس ديروتي توجيهاته إلى جميع الجهات المعنية بالأمر إلى حشد كل قوتها لمواجهة تلك الكارثة ولتحقيق الأمن الغذائي وسد العجز في البلاد.
ويساعد ذلك الإعلان الرئاسى، الحكومة الوطنية والحكومات المحلية بتلقى أموالًا لمواجهة تفشي ذلك المرض لمواجهة الكارثة.
وفي الوقت ذاته، تم اكتشاف حمى الخنازير الإفريقية في 46 من إجمالي 81 مقاطعة بالفلبين،منذ الإبلاغ عن الحالة الأولى في عام ٢٠١٩.
وجدير بالذكر، أنه على الرغم من كل جهود الحكومة الوطنية والحكومات المحلية لمنع تفشي حمى الخنازير الإفريقية، إلا أنه لم يتم القضاء على ذلك المرض اللعين، ويتم الإبلاغ عن حالات جديدة حتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى