د. ناجح ابراهيم: بدأ التخطيط لاغتيال الرئيس السادات عقب خطاباته الساخنة بعد «كامب ديفيد»
كتبـ هدى الفقى
صرّح د. ناجح إبراهيم المفكر الإسلامي والقيادي السابق في الجماعة الإسلامية منذ نشأتها، أن خطابات الرئيس الأسبق الراحل أنور السادات الساخنة بعد معاهدة “كامب ديفيد”، والسخرية من معارضيه من الجماعة الاسلامية، وجميع التيارات، والتي كان يعلن فيها عن نيته اعتقال عدد من شباب الاسلامين لمدة 6 أشهر لحين استلام العريش كانوا السبب في اغتياله.
وطلب ناجح ألا يطلق عليه لقب القيادي بالجماعة الإسلامية حين قدمه الإعلامى طاهر بركة على قناة العربية، في برنامج “الذاكرة السياسية” مشيرا إلي أنه قد استقال من الجماعة بعد تشكيلها، وودّع ذلك الطريق، واستقال منها بعدما وصلوا للحرية وتقلدوا مراكز مهمة وخلطوا الدعوة الدينية بالسياسة.
وأكد إبراهيم أن الرئيس الراحل أنور السادات قد تعرض لظلم في بداية حكمه وكان هناك غلبة لليساريين والناصريين في الشارع المصري ولم يستقبل استقبالا حسنا حتى ثورة 15 يوليو.
وعن بداية تكوين التيار الإسلامي قال ناجح إن السادات استطاع هزيمة التيار السياسي في الحكومة، ولكنه لم يستطيع السيطرة داخل الجامعات، وترك للطلبة داخل المدينة الجامعية الحرية الكاملة في المعارضة مما أدي إلي العديد من المظاهرات باستمرار داخل المدينة الجامعية، ومدرجات الجامعة.
طالع المزيد:
-
«تعالوا نتغدى بالسادات؟».. د. ناجح إبراهيم يكشف أسرارا جديدة عن قتلة الرئيس
-
د. ناجح إبراهيم يكتب: الإسلام .. بين الإمام الأكبر والأمير تشارلز
-
د. ناجح إبراهيم يكتب: تحية للإمام الحصري في ذكراه
وتابع أن جماعة الاخوان المسلمين تكونت باندماج ثلاث أقسام وهى:
قسم السلفين
قسم الجماعة التي بدات بفكرة “أننا لا نستطيع إقامة الدين إلا في جماعة”
وقسم انضم للإخوان المسلمين مباشرة.
واضاف إبراهيم في حلقة البرنامج الأولى أن أكثر من أثر في عقول الشباب وجيل السبعينيات، هو فكر سيد قطب الذي كان كلامه مفعوله كالسحر على القاريء، فخلط بكتاباته كل المفاهيم العقائدية والسياسية فانحسرت في “التكفير” ورفض المجتمع، ورفض نظام الحكم.
وواصل أن فكرة الانقلابيين والعنف بدأت التنفيذ بعد المقابلة التي تمت بين كرم زهدي، ومحمد عبد السلام فرج.
وعن علمه باغتيال السادات ووجوب محاكمته قال د. ناجح إبراهيم إنه “كان هناك أكثر من 100 شخص يعرفون بعملية الاغتيال غيره، وأن من اغتالوه هم من خططوا ونفذوا، خوفا من اعتقالهم الذي كان يهدد به السادات في خطاباته الساخنة بعد اتفاقية كامب ديفيد”، مشيرا إلي أنه كان ينوي اعتقال الإسلامين 6 أشهر فقط لحين استلام العريش، غير أنه كان هناك ثأر شخصي بينه وبين خالد الإسلامبولي بعد القبض علي شقيقه.
شاهد الحلقة كاملة فى الفيديو التالى: