شيخ الأزهر: حملات الدعوة إلى الشذوذ الجنسي استعمار جديد ومرفوض
كتب: محمد صلاح
استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، وفدًا من النواب الفرنسيين في البرلمان الأوروبي عن مجموعة الهوية والديمقراطية برئاسة النائب تييري مارياني، عضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبي واللجنة الفرعية لحقوق الإنسان.
أكد الإمام الأكبر، في بداية اللقاء، أن الأزهر يحمل على عاتقه نشر قيم التسامح والحوار وقبول الآخر، ويتواصل دائمًا مع جميع المؤسسات الدينية والثقافية الكبرى في أوروبا والعالم، خاصة في هذا الوقت الذي يشهد الكثير من التحديات
وأضاف شيخ الأزهر، أن التحدي الأكبر يتمثل في محاولات فرض الثقافة الغربية على مواطني الشرق تحت دعاوى حقوق الإنسان والحريات المزعومة والعولمة، على نحو يمكن تسميته بـ “الاستعمار الجديد”، وهو ما يفرض علينا أفكارا وسلوكيات مرفوضة على غرار ما عانيناه مؤخرا من حملات تدعو إلى الشذوذ الجنسي وغيرها من السلوكيات المرفوضة والدخيلة على مجتمعاتنا الإسلامية والعربية، مشددا على أن إصرار الغرب على فرض منظور واحد على الآخرين يمثل استفزازا للشرقيين، وهي محاولات مصيرها إلى زوال لكونها تأتي على عكس إرادة الله في البشر بالاختلاف والتنوع.
وضم الوفد الفرنسي، النائب جيروم ريفيير، رئيس الوفد الفرنسي لدى مجموعة الهوية والديمقراطية بالبرلمان الأوروبي وعضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، والنائبة فيرجيني جورون عضو الوفد الفرنسي لمجموعة الهوية والديمقراطية بالبرلمان الأوروبي.