مأساة بايدن.. الرئيس الأمريكى أحيا ذكرى مقتل زوجته الأولى وابنته الرضيعة
وكالات
توجه الرئيس الأمريكى جو بايدن أمس السبت إلى “ويلمنجتون، ديل، حيث كنيسة “سانت جوزيف” التابعة لكنيسة برانديواين الكاثوليكية، ليحيى ذكرى وفاة نيليا ونعومي بايدن.
وأحيا الرئيس بايدن، الذكرى التاسعة والأربعين لحادث السيارة الذي أودى بحياة زوجته الأولى وابنته الرضيعة، حيث قام بزيارة قبريهما في كنيسة القديس يوسف التابعة لكنيسة برانديواين الرومانية الكاثوليكية.
ووقع الحادث الذى ترتب على اثره، وفاة الزوجة السابقة، والابنة الرضيعة لـ “بايدن”، بعد انتخاب الأخير نائبا عن ولاية “ديلاوير” في مجلس الشيوخ عام 1972، ليصبح بعدها هذا الحادث المميت لحظة حاسمة شكلت شخصية بايدن وحياته المهنية.
طالع المزيد:
-
كبير مستشاري بايدن للأمراض المعدية يفجر مفاجأة بشأن حالة التطعيم ضد كورونا
-
دعا العراق وإسرائيل فقط من الشرق الأوسط.. المشاركون في قمة بايدن المثيرة عن الديمقراطية!
وفى ذات الحادث أصيب بجروح خطيرة أبنى بايدن الطفلين آنذاك، بو و هنتر، وكان عمر بو أقل من 4 وعمر هنتر أقل 3 سنوات، لكنهما نجيا من الحادث، وتوفيت زوجته نيليا وابنته نعومي البالغة من العمر 13 شهرًا بعد أن تعرضت السيارة التى كانوا يستقلونها للتدمير على نطاق واسع بينما كانوا في طريقهم لشراء شجرة عيد الميلاد .
وطاردت المأساة السياسى بايدن في بداية مسيرته في مجلس الشيوخ وكانت بمثابة اختبار كبير له للاستمرار، وكشف بايدن هن هذا الأمر مؤخرا حين استهل خطابًا له ألقاه في مينيسوتا بالإشارة إلى كيف ساعده اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ السابقين في تلك الولاية على التأقلم، مع الصدمة.
وبعد الحادث بحوالى 5 سنوات تزوج بايدن، مرة أخرى من جيل جاكوبس، وذلك في عام 1977 وأنجب منها ابنته آشلي، لتنضم إلى العائلة. لكن ابنه الأكبر بيو توفي على اثر إصابته بسرطان المخ عام 2015.
وانضمت أفراد من أسرة بايدن إليه أمس السبت، بمن فيهم ابنه هانتر وأسرته، في الكنيسة لإحياء ذكرى الراحلين من أعضاء الأسرة.