رئيس مجلس النواب الأردنى يعتذر للشعب عن أحداث مؤسفة وقعت فى البرلمان
مصادر – بيان
قدم رئيس مجلس النواب، الأردنى عبدالكريم الدغمي، اعتذارًا عامًا للشعب الأردني – اليوم الأحد – عن أحداث جلسة يوم الأحد الماضى فى البرلمان، والتى شهدت اشتباكات بالأيدي، وتلاسن كلامي بين عدد من النواب، احتجاجًا على إدارة رئيس البرلمان للمناقشات
جاء الاعتذار في مستهل بدء مناقشات جلسة اليوم التى صوّت فيها البرلمان الأردني، بالأغلبية بعدم الموافقة على مقترح ضمن مشروع التعديلات الدستورية، ينص على ترؤس الملك لمجلس للأمن الوطني والسياسة الخارجية.
وفى ذات الجلسة، وافق البرلمان بالأغلبية على إدراج لفظ “الأردنيات” إلى جانب الأردنيين على عنوان الفصل الثاني من الدستور الأردني، وهي الكلمة التي أدت لاشتباكات بين النواب فى الجلسة السابقة.
طالع المزيد:
-
الأردن تعلن إجراءات جديدة لمواجهة كورونا بداية 2022
-
«يا أحلى اسم في الوجود».. تزلزل استاد الجنوب بعد هدف مصر القاتل أمام الأردن
وحسب “سى أن أن” صوت البرلمان بعدم الموافقة على رئاسة الملك لمجلس الأمن الوطنى، كما ورد من اللجنة القانونية في مجلس النواب التي أدخلت هذا التعديل بعد وروده من الحكومة.
وجاء الرفض بواقع 113 صوتًا رافضًا من أصل 130نائبا، لاعتبارات تتعلق بإخضاع مجلس الأمن الوطني، للرقابة من السلطة التشريعية، وهو ما اُعتبر “إخلالا بمبدأ السلطة والمسؤولية” في النظام الملكي وصلاحيات الملك الدستورية، الذي يرأس السلطة التنفيذية ويتولاها من خلال وزرائه.
كما أقر البرلمان إضافة 3 فقرات على المادة 6 من الدستور حول تمكين الشباب والنساء وذوي الإعاقة.
كما أيد اليوم 94 نائبًا من أصل 120 حضروا الجلسة، إضافة كلمة الأردنيات إلى الفصل الثاني من الدستور، بينما كان تيار الحركة الإسلامية في البرلمان من بين الرافضين.