عبير أحمد تكتب: جهود الشاعر حسن الحضري في صيانة التراث
يعتبر تراث الأمم والشعوب مصدر فخرٍ لأبنائها؛ فهو الذي يحدد هويَّتها ويرسم ملامحها ويضعها في مكانتها اللائقة بها بين الدول.
ويعمل في ميدان التراث كثير من الباحثين والمحققين، لكن الذين يعملون من خلال قواعد علمية صحيحة قليلون جدًّا، ومن
بينهم الشاعر والناقد والباحث العلَّامة حسن الحضري، الذي يُعتبَر منهجه العلمي في البحث والتحقيق مثالًا يُحتذَى في هذا المجال.
وقد استدرك الأديب العلامة حسن الحضري كثيرًا من أخطاء الباحثين والمحققين الذين عملوا في ميدان التراث، بل استدرك أيضًا بعض الأخطاء التي وقع فيها بعض العلماء السابقين.
ومن استدراكاته العلمية: «أوهام ابن الأنباري في شرح القصائد السبع» (مجلة فكر الثقافية، المملكة العربية السعودية، ع29، يونيه 2020م)، «في مزالق التحقيق العلمي.. وقفات مع ديوان عروة بن الورد» (مجلة الرافد الرقمي، الشارقة، نوفمبر 2020م) وهذا البحث عبارة عن تعقيبات على محققة ديوان عروة، «رؤية جديدة للإقواء عند شعراء الجاهلية» (المجلة العربية، المملكة العربية السعودية، ع، ديسمبر 2020م)، «من أخطاء كرنكو في تحقيق معجم الشعراء» (مجلة الرافد الرقمي، الشارقة، ديسمبر 2021م).
طالع المزيد:
أيضا من إنجازاته العلمية التي تتعلق بالتراث أيضًا إلقاء الضوء على عددٍ من المسائل العلمية بشكلٍ غير مسبوق في طريقة البحث والتحليل؛ مثل: «السيناريو المسرحي في شعر الأعشى» (مجلة الرافد الرقمي، الشارقة، مايو 2020م)، «دلالة اللفظ والسياق في تفسير القرآن والحكم على الحديث» (مجلة البعث الإسلامي، الهند، يوليو 2021م)، «ميزان النقد عند النبي صلَّى الله عليه وسلَّم» (مجلة العربية لساني الصادرة عن مجمع اللغة العربية بالشارقة، ع6، يوليو 2021م)، «أثر اختلاف اللهجات في التوجيه النقدي» (مجلة العربية لساني الصادرة عن مجمع اللغة العربية بالشارقة، ع7، نوفمبر 2021)، «تراثنا العربي بين التحقيق والتلفيق» (جريدة البينة الجديدة العراقية، ع3146، 13 مارس 2019م)، «أزمة البحث العلمي في عصر العولمة» (جريدة منبر التحرير، القاهرة، ع469، 17 أغسطس 2021م).
وإضافة إلى ما سبق مسائل أخرى تتعلق بماهيَّة الأدب وبطلان مذاهب الحداثة الشكلية في الشعر العربي، وغيرها من المسائل التي ناقشها العلامة حسن الحضري في كتابه «القرآن الكريم يحدد ماهية الأدب».