رجب الشرنوبي: يكتب قفزة في الهواء
مصر لن تنسي أبناء شهدائها ولن تتخلي عنهم أبداً..جملة صغيرة لكنها تحمل كل معاني الوفاء والقيم الوطنية النبيلة، تكررت هذه الكلمات البسيطة علي لسان الرئيس السيسي أكثر من مرةK كلما دعت الحاجة إلي ذلك.. وهو الحريص دائماً علي ترجمتها إلي أفعال حقيقية علي أرض الواقع.. حتي يُدخل البهجة والسرور علي أمهات وآباء وزوجات وأطفال فقدوا ذويهم ممن قدموا أرواحهم وأغلي شيء يمتلكونه دفاعاً عن تراب هذا الوطن وحماية أرواح أهالينا من المصريين.
في أيام عيد الفطر المبارك قام عدد من رؤساء الجامعات المصرية، وبتكليف من فخامة الرئيس السيسي بزيارة لأبناء وأسر شهداء الوطن من القطاع الطبي في كل محافظات مصر..ذلك القطاع الذي قدم كثيراً من أبنائة أرواحهم تصدياً ودفاعاً عنا جميعاً.. وهم يقفون بكل شجاعة وبسالة أمام فيروس كورونا اللعين مقدمين أرواحهم الطاهرة فداء لشعب مصر.
وجود رؤساء الجامعات وكبار المسئولين في وسط العائلات وأبناء هذه الأسر التي فقدت عائلها عدة ساعات في أيام الأعياد والمناسبات القومية، مندوبين عن رئيس الجمهورية حاملين معهم بعض الهدايا العينية والنقدية.. هو بالتأكيد تقليد يحمل في مضمونه كثير من المشاعر الراقية الرقيقة، التي يحملها الشعب المصري وفخامة رئيس الجمهورية تجاه أبناء وبنات وعائلات هؤلاء الشهداء.. كما أنه سيترك في نفوسهم حتماً إنطباعات حميدة جيدة ومقدرة تجاة الدولة وقيادتها السياسية.
” 100 مليون صحة” بما فيها من إنجازات القضاء علي فيروس سي وقوائم الإنتظار وغيرها.. حياة كريمة وتطوير الريف المصري بما فيها من توفير لأساسيات ضرورية للحياة الإنسانية.. تكافل وكرامة ومثلها الكثير من المبادرات وبرامج الحماية الإجتماعية العملاقة التي أطلقها الرئيس السيسي منذ الخطوات الأولي له في قيادة سفينة الوطن.. تحمل هذه المبادرات في مضمونها قيم ومعان إنسانية تثبت يوماً بعد يوم أن هذا الرجل يمثل النسيج الحقيقي لهذا الشعب العظيم.
تكريم قيادة مصر لأبناء شهدائها من الأطباء الذين قدموا كل غالٍ ونفيس في ظل هذه الظروف الصحية الإستثنائية..يؤكد أن كل أبناء الوطن أمامه سواء وأن التقدير سيصل حتماً إلي كل من يساهم في الحفاظ علي تراب الوطن ورفعة شأنه.