رسالة من عالم فيزياء إلى فيلسوف.. مصطفى بهران يكتب عن قاسم المحبشي
كتب: أحمد السيد
عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” ، وجه عالم الفيزياء النووية اليمنى أ.د. مصطفى بهران رسالة إلى مواطنه أ.د. قاسم المحبشي، استهلها بقوله:
إلى الزميل قاسم المحبشي مع التحية..
منذ انضمامي إلى منصة “الفيسبوك” ومع ازدياد عدد الاصدقاء والمتابعين بمختلف اختصاصاتهم ومشاربهم واهتماماتهم لم أر للفلسفة حضوراً كبيراً حتى تعرفت على زميل متخصص في الفلسفة أصبح من أصدقاء الفيسبوك”.
وواصل بهران قائلا: ”
من أهداف منظمة الأكاديميين والمهنيين اليمنيين “أياب” أن تُحدث تواصلاً وترابطاً بيننا، أقصد هنا الأكاديميين والمهنيين اليمنيين في كل أصقاع الأرض، وهذا ما يحدث فعلاً، فقد تعرفت على الزميل قاسم كرجل فكر وفلسفة وأدب وليس اسماً فقط.
.. وعندما شارك كمتحدث في فعالية الفكر والمستقبل التي نظمتها “أياب” في ٤ سبتمبر من العام الماضي، ومنذ ذلك الحين وبعد أن اصبحنا أصدقاء فيسبوكياً أضحى جدار صفحتى زاخراً بالكتابيات الفلسفية بعد أن كانت نادرة فيها.
ووصف بهران الأمر بأنه غنى للصفحة ومريح للفكر.
طالع المزيد:
-
د. قاسم المحبشى يكتب: المثقف العربي الجديد (١من٢)
-
د. قاسم المحبشى يكتب: المثقف العربى الجديد (2من2)
وأضاف: “محدثكم الذي يعشق الفلسفة منذ كانت أفكاره يوماً ما معلقة بالفلسفة الألمانية لهيجل وفيورباخ وماركس في صباه مروراً بالتزامه اليومي داخل مكتبة كلية الأداب بجامعة صنعاء حتى أكمل قراءة كل مؤلفات الفيلسوف الإنجليزي برتراند رسل التي لم يكن يقدر على شرائها أو لم تكن متاحة للشراء أساساً في ذلك الحين، ثم توغله في فلسفة الفيزياء وفلسفة ميكانيكا الكم خاصةً والعلوم عموماً في وقت لاحق من العمر وحتى يومنا هذا”.
وقال بهران : “بالتالي فإن حضور الزميل قاسم في صفحتي أنعش كل هذا، حضور مضيف وتطور إيجابي يجعلني اقرأ جدار صفحتي أكثر من السابق، ولذلك يستحق الموضوع أن أكتب عنه موجها الحديث إلى الزميل قاسم المحبشي قائلاً له:
وجودك يا صديقي أغنى صفحتى وجعلها أكثر قيمة حين أقرأها!
وانتهت الرسالة بتوجيه عالم الفيزياء التحية إلى الفيلسوف “مع خالص التحية والتقدير”. وأمهر رسالته بالتوقيع: مصطفى بهران.