سجن قائد سابق في بوركينا فاسو واعتقال 8 عسكريين فى محاولة انقلاب
وكالان
بتهمة التخطيط “لزعزعة الاستقرار”، تم سجن الكولونيل إيمانويل زونجرانا، المتهم بمحاولة قلب نظام الحكم فى بوركينا فاسو
وتم القبض على الكولونيلالمتهم يوم الأثنين الماضى، فى عملية عسكرية من منزله في واجادوجو، وظل رهن الاعتقال بتهمة “محاولة زعزعة استقرار مؤسسات الدولة، لمدة 5 أيام قبل إصدار قرار مساء أمس الجمعة بسجنه
وأبدت مصادر آخر مقربة من عائلة الكولونيل دهشتها من القبض عليه وقالت: “من الغريب أن يتم إلقاء اللوم عليه في محاولة انقلاب بعد أن ترك القيادة ولم يعد لديه رجال تحت إمرته”.
طالع المزيد:
-
فشل الانقلاب.. كازاخستان تعلن انتهاء مهام قوات حفظ السلام بنجاح والبدء بانسحابها
-
تأييد حكم الإعدام للقيادي محمود عزت في قضية التخابر مع حماس
وقام زونجرانا بتسليم قيادة فوج المشاة الثاني عشر المتمركز في واهيغويا عاصمة المنطقة الشمالية، في 21 ديسمبر/كانون الأول، وعاد إلى واجادوجو، حيث كان ينتظر تسلم مسؤولية جديدة.
فيما أكد مصدر قضائي أن المقدم زونجرانا “استجوبه المدعي العسكري” قبل سجنه.
وفى نفس القضية تم الاستماع إلى نحو 15 شخصا في، هم “ضابطان وسبعة ضباط صف وجندي وخمسة مدنيين، إضافة إلى الكولونيل إيمانويل زونجرانا،
وأكد المصدر القضائي، أنه أطلق سراح مدنيين اثنين وثلاثة عسكريين بعد الاستجوابات الأولية.
وقال وزير القوات المسلحة البوركيني إيمي بارتيليمي سيمبور إن اعتقالهم جاء بعد “إبلاغ عسكري كانت مجموعة من الأفراد قد تواصلت معه للانضمام إليهم في تنفيذ أعمال لزعزعة استقرار المؤسسات”