متخصص فى شئون الإرهابية يكشف بالأسماء: مخطط الإخوان لاختراق الإعلام

كتبت: هدى الفقى

قامت جماعة الإخوان الإرهابية، بإنشاء “منظومة متكاملة”، ممولة، وتعمل تحت إشراف أجهزة مخابرات دول أخرى تحت اسم “شبكة محرري الشرق الأوسط”.

عمرو فاروق
عمرو فاروق

وفى تصريحات خاصة لـ “بيان” قال الباحث المتخصص فى الإسلام السياسى عمرو فاروق، إن التنظيم الدولي للإخوان، يحاول من خلال هذه المنظومة الجديدة اختراق الإعلام المصري والدولي، لصالح أهداف الجماعة.

طالع المزيد: 

وأضاف فاروق، أن الجماعة من خلال التنظيم الدولى تعمل الآن بقوة على اختراق منظومة الإعلام على مستوى دول الشرق الاوسط.

وفى هذا الصدد قامت الجماعة بإنشاء هذه المنظومة المتكاملة، قامت بتعين
“أشرف البهي” الكاتب الصحفي المصرى المتخصص في التدريب الإعلامي ممثلا قانونيا لها في مصر.

وقال فاروق إن البهي بحكم عمله قادر على الوصول لأكبر شريحة من الشباب، وأنه يعمل مدرب تحفيزي وتنمية بشرية واستشاري تدريب إعلامي و خبير في استراتيجية الترويج الإعلامي كما أنه رئيس تحرير في الإذاعة المصرية،
ورئيس تحرير في صحيفة وبوابة الشارع الجديد.

وأثبت فاروق خلال الحلقة تعيين أشرف البهي ممثلا قانونيا لشبكة محرري الشرق الاوسط من خلال إعلان البهي بنفسه تعيينه على صفحته الشخصية على موقع فيس بوك، واعلان المنظومة نفسها على موقعها وإذاعة محاضرات مباشرة
له مع الشباب.

وتابع فاروق أن البهي قد قام بفتح مؤسسة صغيرة تحت مسمى”بيت الخبرة” وهى تعمل في مجال تدريب محررى الشرق الأوسط أيضًا تحت إدارة ” محمد إسماعيل عمر” الذي يعمل في نفس مجال.
وواصل فاروق: “البهي” له تنقلات داخل مؤسسات الدولة تحت مظلة التدريب في جامعة القاهرة، عين شمس، وأسيوط وغيرها، موضحا أن محمد إسماعيل يعد من تلامذة “أبو بكر خلاف” الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمون، والتنظيم الدولي للجماعة، مؤكدا أنه محكوم عليه في قضايا تخص الأمن القومي المصري.

وكشف فارق أن التنظيم الدولي الإخواني يخطط لاختراق منظومة الإعلام بطريقة الاختراق الناعم، وأنه ليس سيناريو عشوائي بل أنه يدرس بدقة تحت إشراف منظومة متكاملة ممولة تحت أشراف أجهزة مخابرات دول أخرى وتستعين بالنخب الإعلامية تحت إدارة أبو بكر خلاف في عدة دول
ومنها
المغرب، تونس، الأردن، تركيا، النمسا، لندن، غير 23 ممثلا رسميا في باقي دول الشرق الأوسط والدول العربية.

أكد أيضا فاروق على أن المنظومة تأسست في لندن عام 2018 ثم وقعت اتفاقيات في اسطنبول لتدريب صحفيين تابعين للتنظيم الإخواني الدولي داخل طائرات.

وتابع فارق قائلا: معنى ذلك أن الشبكة التابعة للشرق الأوسط لها دور دولي في تجنيد النخب العربية وتوظيفهم عن بعد.

وحذر فاروق من خطورة هذا المخطط

قائلا:
إن من يتحكم في الإعلام يتحكم في صناعة القرار، ويمتلك التعبئة الفكرية والسياسية
.
وتابع إن الإعلام اداة حسم المعارك الفكرية والسياسية والاقتصادية والعسكرية، مشددا على أن محاولة إعادة الجماعة بهذه الطريقة يأتى فى مشهد جديد في ظل تصدي الدولة وإغلاق الباب أمام تنظيم الجماعة الذي يستهدف الدولة تحت غطاء الدين والشريعة.

زر الذهاب إلى الأعلى