أرملة الشهيد عبدالرحمن عادل:كان حاسس بالشهادة.. وتمناها دائما
كتب – محمد محمود
قالت سلافة إمام إبراهيم، أرملة المقدم الشهيد عبدالرحمن عادل: “زوجي فضّل كلية الشرطة عن كلية الهندسة، لأنه كان وطنيا يحب بلده كثيرا”.
اقرأ أيضا..رئيس جامعة القاهرة يهنيء وزير الداخلية ورجالاتها بعيد الشرطة
وأضافت خلال لقائها ببرنامج مساء دى إم سى : “الشهيد تخرج في عام 2009، وعندما تخرج عمل لمدة 7 سنوات في العريش بقطاع الأمن المركزي، منذ 2009 وحتى عام 2016، ومرت عليه أحداث كثيرة صعبة في العريش”.
وتابعت: قال لي أنا عايز استشهد وكان مصمما أنه يستكمل في العريش رغم مروره بأحداث صعبة واستشهاد العديد من أصدقائه”، مردفة: “عام 2016 اتنقل إلى الشرقية وفقد فكرة الاستشهاد بعد نقله من العريش، كان دائما يقول لي أنا عايز استشهد علشان ربنا مش بيختار الشهادة لأي حد”، لافته: “دائما كان يقول لي هتكوني البطلة من بعدي لأن زوجات الشهداء يكونوا أبطال”.
وأكملت: “كان حاسس بالشهادة دائما وكان يتمناها دائما”، مشيرة: “دائما احكى لأولادي عن والدهم وأنه كان بطل عظيم وهم فخورين به، كان آخر يوم له في الإسماعيلية وكان فرحان أنه هيتنقل بجوار البيت، وبعت لي قال لي أنا خلاص هرتاح، بس كان قلقان، وكان عايز يقولي حاجه بس مقدرش، قالي لي خلي بالك من نفسك، وقال لي أنا طالع مأمورية شديدة، وقولت له هستناك بكره الصبح علشان نشوف مدارس الأولاد”.
واستطردت: “الساعة كانت 2 ونصف ليلا، والساعة 9 الصبح لقيت تخبيت جامد على الباب فكرت والدتي حصل لها حاجه، قالوا لي عبدالرحمن استشهد ، مصدقتش وخبر استشهاده كان صعب بالنسبة لي”.