8500 ألف عسكري أمريكى جاهزون للانتشار في شرقي أوروبا.. فى انتظار الروس
وكالات
8500 ألف عسكري أمريكى في حالة تأهب، هذا ما أكدت عليه وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون”، مؤكدة أنهم جاهزون للانتشار في شرقي أوروبا في حال أقدمت روسيا على اجتياح أوكرانيا، وسط توتر غير مسبوق بين الغرب وروسيا.
وأضاف بيان صادر عن البنتاجون أنه لا “نية حالياً لدى روسيا بخفض التصعيد”.
كما أعلن حلف شمال الأطلنطى (ناتو) في بيان سبق إعلان “البنتاجون” اليوم، الاثنين، أن الدول الأعضاء فى الحلف تستعد لوضع قوات احتياطية في حالة تأهّب، وأنها أرسلت سفنًا ومقاتلات لتعزيز دفاعاتها في أوروبا الشرقية ضدّ الأنشطة العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا.
طالع المزيد:
-
البيت الأبيض يعلق على الاتهامات البريطانية لروسيا حول أوكرانيا
-
سيناريوهات اجتياح القوات الروسية لأوكرانيا
وصرّح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج في بيان أن حلف شمال الأطلسي سوف يواصل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية كل الأعضاء والدفاع عنهم، لا سيما من خلال تقوية دول التحالف الشرقية.
وأكد ستولتنبرج قائلا: “سنردّ دائمًا على أي تدهور في بيئتنا الأمنية، بما في ذلك عبر تعزيز دفاعنا الجماعي”.
وأضاف البيان أن فرنسا عرضت إرسال قوات إلى رومانيا، لافتًا إلى أن “الولايات المتحدة أوضحت أيضا أنها تدرس زيادة وجودها العسكري”.
وأشار الحلف إلى قرارات اتخذتها الدنمارك في الأيام الأخيرة بإرسال فرقاطة وطائرات حربية إلى دول البلطيق، ودعم إسبانيا لانتشارها البحري وتحضير هولندا “لسفن ووحدات برية في حالة تأهب” لقوة الرد السريع.
ووصل التوتر بين موسكو والغرب إلى أعلى مستوياته منذ الحرب الباردة، مع حشد عشرات الآلاف من القوات الروسية على الحدود الأوكرانية، وهناك اشارات أخرى تثير مخاوف فعلية من اندلاع صراع واسع النطاق في أوروبا الشرقية. وتنفي موسكو الاتهامات الموجّهة إليها، فيما يطالب أعضاء حلف شمال الأطلسي بتعزيزات.
وعلى الجانب الأخر فقد وج الكرملين الاثنين، اتهامات إلى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بتصعيد التوتر، بعدما أعلن التكتل العسكري بأنه سيعزز دفاعاته في شرق أوروبا على وقع الأزمة الأوكرانية.