عمرو خالد عن «أصحاب ولا أعز» الفيلم عرض خمس فواحش ترفضها كل الأديان
كتبت: هدى الفقى
صرح الداعية عمرو خالد أن فيلم أصحاب ولا أعز يتكلم عن خمس فواحش وكبائر ترفضها كل الأديان السماوية، وقام خالد بشرحها شرحا مفسرا في فيديو له على صفحته الشخصية على موقع التواصل فيس بوك.
والفواحش الخمسة بحسب خالد هى: الزنا، الخيانة والشذوذ الجنسي وشرب الخمر ونشر الألفاظ البذيئة.
وتابع خالد فقال “أنا في غاية التعجب! بأن الفيلم نشر كل هذه الفواحش الخمسة، ولم يعرض قيم إيجابية واحدة تعالج أو تواجه خطورة المعنى، وركز فقط على العرض.
وعن أسلوب نقد الفيلم وتشتت المجتمع بين الواقعية وحرية الإبداع وقيم الدين ونشر الفواحش، أوضح خالد أنه قرر أن يتحدث إلى الشباب في مثل هذا الموضوع مشددًا على أنه أيضًا يحب وطنه ولا يريد أن يرى الرأي العام منقسم وشرح عبر الشاشة.
وتابع أن حرية الإبداع ضروري في الحياة وسبب لبناء تاريخ الأوطان، وتطوير الأمة موضحًا أن الإسلام قدر الإبداع مستشهدا بقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن سلمان “سلمان منا آل البيت” لأنه أبدع فكرة جديدة وهى حفر الخندق.
وتابع وكان يقدر “عمر بن الخطاب” لأنه أبدع مئات الأفكار لتطوير الأمة مشددًا على أن القرآن الكريم به مئات الآيات عن إبداع الله في خلق الكون.
وقال خالد لا مزايدة عن نظرة الإسلام للإبداع والتطوير منه وناشد من يعملون على نشر الفواحش قائلًا: “لاتحولوا وسيلة بناء لتشويه المجتمع فهو ضرورة لكن كيف يقدم وازي يفيد الناس؟!”.
وعن أن قصة الفيلم هى جزء من الواقع استشهد عمرو خالد بسورة سيدنا يوسف ووصفها بأنها عرضت واقع حساس حين راودت “امرأة العزيز” سيدنا “يوسف” عن نفسه مشددًا على أن السورة لا يوجد بها لفظ خادش ولا إيحاء للمعصية بل وصلتنا في النهاية لكره المعصية وعظمة سيدنا يوسف كقدوة.
وتابع هناك خيط رفيع بين الواقعية والإباحية، ونشر الفضائح جريمة في حق المجتمع والوطن لحماية الغالبية الغافلة، حتى لا يألفها الشباب لكن تمرير الفواحش من خلال كلمة الواقع خطيئة كبيرة.
وعرض خالد سؤال: “احنا عايزين إيه وأجاب: الإحسان وخروج أجمل مافينا وليس الأسؤ”.
وختامًا دعى بحفظ الشباب والوطن والأمة.