عالم أزهري: سأتقبل أن يكون صديقي مثلي جنسيا
كتب-أحمد عادل
قال الداعية الإسلامي مصطفى راشد، أن الاشكالية الموجود في مجتمعاتنا في التعامل مع المثليين تعود إلى فهم خاطئ للقرآن الكريم، موضحا أن الآيات التي نزلت في القران تخص قوم لوط وليست عامة ببقية البشر.
وأضاف خلال لقاء في برنامج الترابيزة الذي تقدمة أميرة بدر على فضائية الشمس، أنه يتقبل أن يكون له صديق أو جار مثلي الجنسية، ومن الضروري أن يتقبل المجتمع وجود المثليين بل ودعوتهم لإجراء العمليات الخاصة بتصحيح الهوية الجنسية التي تتوافق مع ميولهم الفطرية.
وأوضح أن أزمة المجتمع المصري تكمن في الربط الخاطئ للاشكاليات التي تواجهنا بالنصوص الدينية، موضحا أن مسألة المثلية الجنسية لا يجب أن يتم الاتحكام فيها لنصوص دينية ولكن للرأي الطبي فقط.
وذكر راشد أن سبب تقبله هذا الأمر يعود إلى أنها علاقة بين رجل وأنثى في صورة رجل يعاني نتاج اضطراب في الجينات الجنسية.
وتابع أن منظمة الصحة العالمية، أكدت أن هذا الأمر يعود إلى عيب خلقي، وليس مرضًا عابرًا من الممكن العلاج منه بالعودة إلى أنواعه الموجودة كافة.