التوتر أكبر سبب لزيادة الوزن
كتب: إسلام فليفل
تنتج زيادة الوزن المرتبطة بالتوتر من الإفراط في الأكل، إذ نتجه غالباً إلى تلك الأطعمة الدسمة والغنية بالوحدات الحرارية والسكر، التي تعتبر أكثر الأطعمة التي تكافح التوتر وتساعد على الاسترخاء.
كثيرات يحاولن الحد من حالة القلق والتوتر التي يعيشنها بالتركيز على هذه الأطعمة، وهذا ما يحدث تحديدًا مع الأشخاص الذين يعانون من ابتعاد شخص قريب، في هذه الحالة يفرط هؤلاء الأشخاص في الأكل من دون أن يعوا ذلك، بحيث لا يلاحظون أنهم يتناولون كميات زائدة من الطعام، وقد تكونين من هذه الفئة في هذه المرحلة، لكن أُطمئنك بأن الأكل للشعور بالارتياح ليس مشكلة بذاتها إذا كان ذلك لمرحلة مؤقتة تساعد على الاسترخاء، أما إذا استمر ذلك لفترة طويلة وصارت السيطرة على الوضع غير ممكنة مما يؤدي إلى زيادة الوزن، فهنا تظهر المشكلة.
اقرأ أيضا.. مثل التهاب الجيوب الأنفية.. طبيب أمراض صدرية يُوضح أعراض «أوميكرون»
في المقابل، قد تحصل زيادة الوزن، وفق بعض الدراسات، نتيجة التوتر نفسه، من دون أن يتم الإفراط في الأكل، لأن التوتر يسبب خللاً في الهورمونات واضطرابات في الجسم، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يكونون أصلًا عرضة لذلك لأسباب جينية.
ويتسبب التوتر في زيادة وزن 50%من الأشخاص وبدانة29%، ويلجأ الأشخاص إلى تناول البطاطس المقلية وقوالب الشوكولاته والآيس كريم والأطعمة الأخرى السكرية عند التعرض إلى الضغط أو التوتر، وعادة تشتهي السيدات الأطعمة السكرية الغنية بالكربوهيدرات عندما يتعرضن للتوتر، فالتوتر يفتح الشهية لتناول الكربوهيدرات، وإذا ما أرتبط ذلك بوجود مقاومة للأنسولين فإنه يعتبر وصفة صحيحة 100%لزيادة الوزن.
وحل هذة المشكلة لا يكمن في الإقلال من تناول الكربوهيدرات، فالجسم يحتاج للكربوهيدرات التي تعتبر وقودًا للعقل ويحتاج أيضًا إلى الألياف، ولكن المسألة ببساطة تكمن في تصحيح الخلل في معالجة الكربوهيدرات.
الجدير بالذكر أنه توجد العديد من المواد الغذائية التي تساعد في التعامل مع التوتر مثل جذور نبات الجنسنج، ويؤكد الدكتور حاتم عبد العزيز، أستاذ العلاج الطبيعي، أن تلك الجذور لها القدرة على تنشيط إفراز بعض الهرمونات الحيوية بجسم الإنسان مما يؤدي إلى زيادة كفاءة الإنسان وزيادة مجهوده العقلي والجنسي.
وتابع، يمكن إحضار كبسولات الجنسنج من الصيدلية، فهي مستحضر صيدلى لزيادة كفاءة الإنسان وحيويته ومعنوياته، كما تفيد في رفع الكفاءة الذهنية بصورة أفضل من الأدوية الكيميائية لخلوها من اللآثار الجانبية الضارة.
المثير للاهتمام أن الباحثين يؤكدون أن المواد المستخلصة من الجنسينج لا تستعمل كعلاج لمرض محدد.
