محمود سعد يرجو متابعيه بدعم فتوى “الكد والسعاية” والشيخ الطيب لضمان حقوق المرأة
كتبت- هدى الفقي
طالب الإعلامى محمود سعد، من متابعيه في فيديو مسجل عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، بدعم الإمام الطيب شيخ الأزهر في تطبيق فتوى “الكد والسعاية” والمطالبة بتنفيذها؛ لما تتعرض له المرأة المصرية من مصير مجهول وخروجها من منزلها هى وأولادها في حالة الطلاق أو موت الزوج.
اقرأ أيضا.. شوقي علام : فتاوى الإفتاء حريصة على تعزيز العلاقات الطيبة بين المصريين جميعًا
وقال محمود سعد، إن هذه الفتوى قد طبقها عمر بن الخطاب من “1425 سنة” وسميت “الكد والسعاية”، واصفًا إياها بأنها “مربط الفرس” الذي يجب أن يلجأ إليه في تجديد الخطاب الديني، بمعنى نستنبط من الفتاوى القديمة ما يناسب العصر.
وأشار إلي أن جوهر الفتوة هو “اذا كانت المرأة ساعية وتشارك زوجها تتعامل في الأمور المالية كشريكة”.
وسرد محمود قصة تطبيق الكد والسعاية” حين لجأت حبيبة بنت زوريق لسيدنا عمر بن الخطاب بعد أن أخرجها أهل زوجها عمرو بن الحارس من منزلها، وهى كانت تعمل معه في تجارته، وبلغت بن الخطاب ..أنه كان يتاجر في الغزل الذي تصنعه هى بيدها، وحكم عمر بنصف أمواله لها ثم أخدت حقها الشرعي في النصف الأخر”.
كما حيّا سعد فضيلة الإمام الطيب لأنه في استعداء فتوى عمر بن الخطاب لإقامة العدل والتوازن في قضايا المجتمع الحديثة التي عليها خلاف، وإحياء الفتاوى التي توثق ذلك، مشيرا إلى أن المتخصصين في الدين كانوا يظهرون فتاوى ويخفون البعض.
وتابع سعد أن عمر بن الخطاب هو من أسس الدولة الإسلامية وهو القدوة والمثل، في تطبيق العدل والمحبة وهو تلميذ النبي، وقبس من نور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وختم سعد برجاء متابعينه أن يتحدثوا على وسائل التواصل ويدعمون الفتوى وتطبيقها، وما يتضمن ذلك تعديلات قانونية قائلًا “كم سيدة وأم في مصر مظلومة ومشردة بأطفالها فكلما سعي الإنسان لتحقيق حقوق الأخر كلما ارتفعت مكانته عند الله”